20-سبتمبر-2023

(تصوير: بلال بن سالم/ Getty)

حذّرت المديرية العامة للحماية المدنية، الأربعاء، من مخاطر الألعاب النارية والمفرقعات خلال الاحتفالات بالمولد النبوي، لما تخلّفه من حوادث مأساوية.

الحماية المدنية ستطلق حملة تحسيسية ضخمة لتفادي حوادث مأساوية في المولد النبوي الشريف

وأفاد بيان للحماية المدنية بأنّها "تطلق بدءًا من 22 أيلول/سبتمبر الجاري، حملة تحسيسية جوارية من مختلف الأخطار الناجمة عن استعمال المواد النارية والمفرقعات وكذا الشموع."

وأوضحت بأن الحملة التحسيسية ستكون موجّهة بدرجة أولى إلى "الفئة الأكثر عرضة وهي الأطفال مع توجيه غالبية النشاطات التحسيسية لفائدة المتمدرسين والطلبة عبر المساجد بإلقاء دروس قبل صلاة الجمعة وفي المدارس وفي الساحات العمومية وأماكن بيع هذه المواد الخطيرة".

وأوصت الحماية المدنية بـ"التزام تدابير وقائية تتمثل في توعية الأبناء من خطورة هذه المواد الممنوعة (الانفجار في اليد والحروق على مستوى العين وفقدان حاسة السمع)، إضافة إلى إصابات خطيرة تؤدي غالبا إلى بتر أصابع اليد والأطراف زيادة على احتراق الملابس وحرائق على مستوى الغرف وخارج البيت".

كما شدّدت على "تجنب رمي المواد النارية على الأشخاص والسيارات أو بالقرب من المستشفيات والمراكز الصحية ومواقف السيارات ومحطات البنزين".

وبخصوص استعمال الشموع، دعت إلى "وضعها على دعائم ثابتة غير قابلة للالتهاب واستعمالها من طرف أشخاص بالغين وعدم تركها مشتعلة من دون مراقبة".

وفي الصدد لفتت إلى "عدم ترك الشموع وعلب الكبريت في متناول الأطفال وتنبيههم بأن هذه الشموع ليست لعبة أو أشياء تستهلك".

ووضعت المديرية العامة للحماية المدنية رقم النجدة 14 أو الرقم الأخضر 1021، تحت تصرّف الجزائريين، مع تحديد طبيعة الخطر والعنوان وذلك في حالة حدوث أي طارئ.

سنويًا، تخلّف الألعاب النارية في احتفالات المولد النبوي الشريف أحداثًا مأساوية بالجزائر. وتعجّ ليلة الاحتفال مصالح الاستعجالات بالمستشفيات بحالات خطيرة نتيجة الاستعمال السيء للمفرقعات ومختلف الألعاب الخطيرة.