تمكنت المقررة الأممية المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، من زيارة عدد من المعتقلين في السجن، بعد طلب تقدمت به للسلطات الجزائرية.
ينتظر أن تعقد المقررة ندوة صحفية يوم الثلاثاء بعد نهاية مهمتها
ووفق ما نقله موقع "راديو أم"، فقد زارت المقررة لورور، يوم الخميس، معتقلين بسجن الحراش بالجزائر العاصمة، ويتعلق الأمر بكل من المبلغ عن الفساد نورالدين تونسي والمعتقلة نميرة سيد، بسجن القليعة.
وأوردت المقررة الأممية هذا الخبر، وفق نفس المصدر، خلال لقائها بعدد من مدافعي حقوق الإنسان بمدينة وهران وتلمسان، وسعيدة.
وقالت إنها ستتوجه بعد اللقاء هذا، مباشرة لولاية تيارت للقاء المعتقل وعضو الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أحمد منصري.
كما ستحضر المحاكمة، ثلاثة مدافعين عن حقوق الإنسان، ويتعلق الأمر بالصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، جميلة لوكيل والناشط قدور شويشة، في ملف يتعلق بالإرهاب ونشر منشورات تمس بالوحدة الوطنية.
وينتظر أن تختتم المقررة الأممية زيارتها الرسمية إلى الجزائر، هذا الثلاثاء بتنشيط ندوة صحفية بمقر مكتب الأمم المتحدة، على أن ترفع تقرير يعرض خلال شهر آذار/مارس من العام القادم.
وكانت المقررة قد عقدت عدة لقاءات مع وزراء وهيئات رسمية مثل المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمرصد الوطني للمجتمع المدني.
وكانت السلطات الجزائرية قد منحت موافقتها على إتمام زيارة المقررة الأممية في الفترة ما بين 26 تشرين الثاني/نوفمبر إلى غاية 05 كانون الأول/ديسمبر 2023.
