10-أكتوبر-2022
الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان رفقة نظيرته الفرنسية (الصورة: ألان جوكارد/أ.ف.ب)

الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان رفقة نظيرته الفرنسية (الصورة: ألان جوكارد/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

أكد الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، لنظيرته الفرنسية إليزابيث بورن، أن هناك بعض الصعوبات التي تصطدم بها الشراكة الاستثنائية مع فرنسا.

الخارجية الفرنسية صفت الجزائر في المناطق التي تعاني من ظروف قاسية لأسباب خاصة

وقال بن عبد الرحمن في افتتاح أشغال الدورة الخامسة للجنة الحكومية رفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية، إنه يجب التأكيد بأن "الشراكة المميزة والاستثنائية التي تتطلع إليها الجزائر وفرنسا لا يجب أن تصطدم بصعوبات من السهل تجاوزها، على غرار مسألة منح التأشيرات أو مسألة الخريطة الأمنية المنجزة من قبل السلطات الفرنسية، والتي لا تعكس بتاتا حقيقة جزائر اليوم".

وأبرز أنه يتعين على الجانبين "إعادة بعث الحوار حول المسائل المتعلقة بتنقل الأشخاص والهجرة وإعادة قبول الأشخاص، طبقا لإعلان الجزائر، في ظل جو تطبعه الثقة والبراغماتية''.

وكانت الخارجية الفرنسية، في تموز/جويلية الماضي قد وضعت تصنيفًا بخصوص المناطق التي يتوزع عليها ممثلوها الدبلوماسيون وإداريو السفارات والقنصليات، ووضعت الجزائر ضمن المنطقة A التي وصفت الظروف المعيشية فيها بـ”القاسية” لأسباب خاصة.

وأثار هذا التصنيف امتعاض السلطات الجزائرية التي اعتبرته لا يتناسب تمامًا مع حقيقة الوضع في الجزائر، لكنها المرة الأولى التي يطالب فيها مسؤول رسمي بحجم الوزير الأول بضرورة مراجعته.

من جانبها، جددت الوزيرة الأولى الفرنسية إليزابيت بورن "الرغبة في تجسيد هذه الشراكة، وأكدت على تعميق "المبادلات من أجل تأطير أفضل لتنقل الأشخاص بين البلدين، وعلى وسائل تشجيع الحركية الطلابية والعلمية والفنية والاقتصادية".