10-أكتوبر-2022
الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان (الصورة: ألان جوكارد/أ.ف.ب)

الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان (الصورة: ألان جوكارد/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أعرب الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمن، عن أمله في أن يمكن الانخراط الفعلي في مسار تهدئة الذاكرة، من تسوية القضايا العالقة بين الجزائر وفرنسا.

الوزير الأول تطرق إلى استرجاع الأرشيف وتعويض ضحايا التجارب النوويةوقضية مفقودي حرب التحرير الوطنية

وأوضح بن عبد الرحمن في كلمته خلال افتتاح أشغال الدورة الخامسة للجنة الحكومية رفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية، أن جودة الحوار السياسي بين البلدين مكنت من التطرق إلى مسألة الذاكرة المشتركة في جو تطبعه "الطمأنينة والوضوح والاحترام المتبادل"،

وتمنى الوزير الأول أن "يحقق مسعى تهدئة الذاكرة المشتركة مزيدًا من التقدم بفضل لجنة المؤرخين، وكذلك بفضل انخراطنا الفعلي في تسوية القضايا الأخرى التي لا تقل أهمية".

وخصّ بن عبد الرحمن بالذكر: "استرجاع الأرشيف وتعويض ضحايا التجارب النووية إلى جانب تطهير مواقع التجارب النووية في الصحراء الجزائرية وتسليط الضوء على قضية مفقودي حرب التحرير الوطنية".

كما أكد على ضرورة "مواصلة العمل وفق رزنامة المواعيد الثنائية وتعزيز الحوار في إطار مجموعة العمل حول التجارب النووية في الجزائر" وكذا "إعادة تفعيل مجموعات العمل الأخرى المتعلقة بمسائل الذاكرة".

وكانت الوزير الأولى إليزابيث بورن قبل وصولها للجزائر، قد تناولت مسألة الذاكرة في حوار لها مع جريدة "الخبر" وموقع "كل شيء عن الجزائر".

وأوضحت بورن أن المقاربة الفرنسية تنظر إلى الحقائق التاريخية وجها لوجه بكل تواضع وبصيرة، مشيرة إلى أن "هذا الالتزام هو في قلب العلاقات الثنائية.

وأبرزت بورن أن "هذا العمل الموجه للنظر في حقائق تاريخنا المشترك من شأنه أن يشكل فضاء للاعتراف المتبادل، وهو شرط تطوير علاقاتنا المستقبلية".