07-ديسمبر-2022

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (تصوير: بلال بن سالم/Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أصدرت وكالة الأنباء الرسمية برقية ثانية تروج فيها لحصيلة الرئيس عبد المجيد تبون بمناسبة اقتراب ثلاث سنوات منذ اعتلائه الحكم.

يدخل تبون العام المقبل في السنة ما قبل الأخيرة في عهدته الانتخابية المقرر أن تنتهي أواخر سنة 2024

وقالت الوكالة التي تعبر عن التوجه الرسمي إن الجزائر تمكنت خلال السنوات الثلاث الماضية، من تحقيق تجربة ديمقراطية وتنموية رائدة، أساسها انتقال سياسي سلس يراعي المبادئ الدستورية والإرادة الشعبية وطفرة اقتصادية مبنية على تثمين القدرات الوطنية وتحرير المبادرات والطاقات الشبانية.

وبحسب البرقية فقد انطلقت الورشة الكبرى لاستعادة هيبة الدولة من خلال استكمال البناء المؤسساتي توازيًا مع أخلقة الحياة العامة ومكافحة كل أشكال الفساد وتكريس استقلالية العدالة التي تواصل حربها على من تسببوا في الإضرار بالمؤسسات ونهبوا المال العام.

وأشارت إلى أن معالم الجزائر الجديدة قد ارتسمت في سنة 2022 من خلال تجسيد أزيد من 80 بالمائة من الالتزامات الـ 54 لرئيس الجمهورية، حيث تجاوزت البلاد بذلك مراحل مهمة وحققت الأصعب وتسير بخطى ثابتة نحو القمة وهي مكانتها المستحقة والطبيعية.

وأضافت أن المسار الشائك لإعادة البناء تحقق في ظرف زمني وجيز ومناخ جيو-سياسي واقتصادي عصيب عن طريق جو توافقي هيأ له رئيس الجمهورية بمباشرة مشاورات موسعة مع جميع الشركاء السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين من أجل تحقيق توافق حول القضايا الوطنية المهمة وتكوين جبهة وطنية يشارك فيها الجميع لرفع مختلف التحديات التي تجابهها الجزائر باقتدار.

وكانت نفس الوكالة قد أثارت قبل أسبوعين الجدل ببرقية ذكرت فيها أن الرئيس عبد المجيد تبون يحضر لمفاجآت سنة 2023، دون أن تقدم معلومات حول ما تقصده بذلك.

وأوردت الوكالة الرسمية في برقية تحت عنوان "الجزائر في عهد التطور والبروز"، أن البلاد منذ شهر كانون الأول/ديسمبر 2019 تحت قيادة الرئيس المجيد تبون، تشهد تطورًا كبيرًا وتحولات جذرية.

ويدخل تبون العام المقبل، في السنة ما قبل الأخيرة في عهدته الانتخابية المقرر أن تنتهي أواخر سنة 2024، علما أن الدستور يمنحه الإمكانية للترشح لعهدة ثانية.