فريق التحرير ـ الترا جزائر
صنّفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، اليوم الخميس، بالعاصمة المغربية الرباط، الراي "غناء شعبي جزائري"، في قائمة التراث العالمي غير المادي للإنسانية.
الجزائر تملك 9 عناصر مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي
وأُعلن الخبر اليوم خلال الاجتماع الـ17 للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي لليونسكو المنعقدة بالرباط إلى غاية 3 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
ولدى الجزائر حاليًا 9 عناصر مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي وهي أهليل قورارة، ولباس العرس التلمساني (الشدة)، والاحتفال بالمولد النبوي (اْسبوع) في تيميمون، وركب أولاد سيدي الشيخ، واحتفال السبيبة، بالإضافة إلى ثلاثة عناصر بالاشتراك مع دول مجاورة وهي "الإمزاد" و"الكسكس" و"الخط العربي".
وضمت القائمة التي درستها المنظمة العالمية 56 ملفًا، منها عدة ترشيحات من بلدان عربية أبرزها موسيقى الراي الجزائرية، وصلصة "الهريسة" الحارة التونسية، والخنجر العماني، والمواقع التراثية "لمسار رحلة العائلة المقدسة" في مصر، فيما تقدمت إيران وسوريا بملف مشترك حول "فن صناعة الأعواد والعزف عليها".
وكان تصنيف الراي في قواميس التراث العالمي محل سجال بين الجزائر والمغرب حيث سبق أن تقدمت الجزائر بطلب رسمي إلى منظمة اليونيسكو لتسجيل الراي موروثًا جزائريًا، كما تقدمت جمعية "وجدة فنون" أيضا بطلب لتسجيله تراثا مغربيا.
والعام الماضي، كشفت أول وزيرة للثقافة والفنون في عهد الرئيس تبون مليكة بن دودة، عن تقدّم مصالحها بملف تصنيف موسيقى الراي ضمن قائمة التراث العالمي اللامادي على مستوى منظمة اليونيسكو.
وأوضحت الوزيرة بن دودة، حسب ما نقله التلفزيون العمومي، أن ملفّ تصنيف موسيقى الراي ضمن قائمة التراث العالمي قد تمّ إيداعه من جديد باسم الجزائر يوم 31 آذار/مارس 2021 على مستوى منظمة اليونيسكو وذلك بعد تدعيمه بعناصر جديدة.