وقّع المجلس الأعلى للشباب اتفاقية شراكة مع مكتب منظمة اليونيسف بالجزائر، تهدف إلى تطوير مهارات الشباب وتمكينهم من مواجهة التحديات المستقبلية.
الاتفاقية تأتي في إطار التعاون الوثيق بين المجلس الأعلى للشباب ومختلف الشركاء
وتركز هذه الاتفاقية، وفق بيان للمجلس، على توفير برامج نوعية تسعى إلى تعزيز ريادة الأعمال والعمل المجتمعي، مع تمكين الشباب من التفكير المستقبلي والتكيف مع التحولات الكبرى مثل تغير المناخ.
وأشار البيان إلى أن البرامج التي تتضمنها الاتفاقية ستسهم في تطوير مهارات الشباب الجزائري في ريادة الأعمال والعمل المجتمعي، ما يسهم في تحقيق أثر ملموس ومستدام على تنمية هذا الجيل.
كما أوضح البيان أن الاتفاقية تأتي في إطار التعاون الوثيق بين المجلس الأعلى للشباب ومختلف الشركاء لتحقيق الأهداف المشتركة.
وخلال اللقاء، أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، حرص المجلس على دعم الجهود التي تضمن مستقبل الشباب وترقيتهم من خلال برامج تعاون مع الشركاء الدوليين، ومن بينها برنامج التعاون المشترك بين الجزائر واليونيسف للفترة 2023-2027. سيساهم هذا البرنامج في دعم التعليم، وبناء القدرات، وتعزيز الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية.
من جانبها، أشادت مديرة مكتب منظمة اليونيسف بالجزائر، كاترينا جوهاسنون، بالتدابير التي اتخذتها الجزائر لضمان تمكين الشباب، وأكدت سعيها إلى تعزيز سبل التعاون مع المجلس الأعلى للشباب في إطار هذه الشراكة.
وتهدف الاتفاقية إلى وضع خطة عمل مشتركة بين الطرفين، حيث سيتم توجيه الجهود نحو مجالات متعددة مثل مواجهة تحديات تغير المناخ، وتعزيز التفكير الابتكاري لاستشراف الحلول المستقبلية.
