30-سبتمبر-2023
الطاقة الذرية

(الصورة: Getty)

انتخبت الجزائر، السبت، عضوًا في مجلس محافظي الوكالة للفترة الممتدة من 2023 إلى 2025، وذلك بدعمٍ من المجموعة الأفريقية للمندوبين الدائمين لدى المنظمات الدولية بفيينا.

انتخاب الجزائر في هذه الهيئة الدولية يُضاف إلى بانتخابها عضوًا في مجلس حقوق الإنسان وعضوًا غير دائم في مجلس الأمن الدولي

وجاء انتخاب الجزائر في هذا الجهاز الرئيسي للوكالة الدولية، بالإجماع، بفيينا، من طرف الدورة الـ67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وعقِب الانتخابات، قال المندوب الدائم للجزائر بفيينا، العربي لطروش، إنّ "الجزائر تلتزم التزامًا تامًا بتمثيل أفريقيا، بالتنسيق مع الأعضاء الآخرين الممثلين للقارة، على أحسن وجه والدفاع عن مصالحها بصدق وتفان ومسؤولية، في الاستفادة من الاستخدامات السلمية التي تتيحها التكنولوجيا النووية بما يتسق وأهداف التنمية المستدامة".

وأشاد السفير لطروش بمستوى تنفيذ أنشطة التعاون التقني مع الوكالة بما يتماشى والأولويات الوطنية ذات الصلة، مبرزا الجهود المختلفة التي تبذلها الجزائر لتعزيز القدرات المتعلقة بالاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية.

كما أكد على "مرافقة الجزائر للوكالة في مسار تقوية قدرات الدول الأفريقية الشقيقة، لاسيما في ميدان الطب الإشعاعي خاصة من خلال التكوين الذي تتيحه المراكز الوطنية المختصة".

وفي إطار رئاستها للاتفاق التعاوني الإقليمي الأفريقي للبحث والتنمية والتدريب في مجال العلم والتكنولوجيا النوويين (AFRA)، ابتداء من أيلول/سبتمبر 2023، شدّد رئيس الوفد على عزم الجزائر مواصلة جهودها الرامية لمرافقة الأشقاء الأفارقة في مجال العلوم والتطبيقات النووية.

وفي حزيران/جوان الماضي، أشادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدور الجزائر في أفريقيا من خلال دعمها لاتفاق التعاون الإقليمي الأفريقي للبحث والتنمية والتكوين في مجال العلم والتكنولوجيا النوويين "أفرا"، واعتبرت بأنّ ذلك "قيمًا وأساسيًا"، سواء من حيث الإدارة أو الخبرة أو التكوين أو توفير البنية التحتية الوطنية ذات الصلة.

والوكالة الدولية للطاقة الذرية، هي منظمة غير حكومية مستقلة وتعمل تحت إشراف الأمم المتحدة، مقرّها فيينا، بالنمسا. تأسست بتاريخ 29 حزيران/جوان 1957 بغرض تشجيع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والحد من التسلح النووي.