30-سبتمبر-2023
حماية

(الصورة: فيسبوك)

أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية، السبت، عن انتهاء مهمة فريقها بمدينة درنة شرقي ليبيا، بعدما شارك في عمليات الإنقاذ الخاصة بالفيضانات، التي شهدتها المدينة مؤخرًا، كاشفة عن انتشال 344 جثةً منذ بداية العملية.

فريق الإنقاذ الجزائري وصل إلى القاعدة العسكرية ببوفاريك عائدًا من مهمته في ليبيا

وجاء في بيان للحماية المدنية أنّ "السلطات الليبية كرّمت فريق الحماية المدنية الجزائرية نظير المجهودات المبذولة في عمليات التدخل الخاصة بفيضانات درنة."

كما نقلت وكالة الأنباء الليبية أنّه "ودع فريق مركز طب الطوارئ بمدينة درنة أمس الجمعة فريق البحث والإنقاذ الجزائري بعد انتهاء مهمته الإنسانية في شرق ليبيا."

وأشاد المركز بالجهود التي بذلها فريق البحث والإنقاذ الجزائري الذي كان من أول الفرق العربية التي هبت لمساعدة أشقائهم الليبيين، بحسب المصدر نفسه.

ووفق مصادر لـ"الترا جزائر"، فإنّ فريق الإنقاذ الجزائري وصل إلى القاعدة العسكرية، ببوفاريك، ظهر السبت.

وأرسلت الجزائر فريقين من الحماية المدنية إلى ليبيا للمشاركة في عمليات الإنقاذ بعد الإعصار المدمّر الذي ضرب مدينة درنة، في الجهة الشرقية، في العاشر من أيلول/سبتمبر.

وكان الفريق الأوّل للإنقاذ الجزائري، يضمّ 103 عنصرًا من مختلف الرتب والتخصصات، قد غادر القاعدة العسكرية ببوفاريك، في جسرٍ جويٍ مكوّن من 8 طائرات عسكرية كبيرة، بهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى ليبيا لمواجهة تداعيات إعصار دانيال.

وبعد 10 أيام من العمل، استخلفت المديرية العامة للحماية المدنية الفريق الأول للإنقاذ بفريق ثانٍ، مكون من 77 عونًا من مختلف الرتب، قصد مواصلة عمليات الإنقاذ.

وعزّزت، وقتها، الحماية المدنية الفريق بـ"عناصر مختصة في عمليات الغوص وانتشال الضحايا، خاصة وأن المنطقة تعرف أمواجًا عاتية، إضافة إلى طابعها الصخري الذي يعرقل عمليات الإنقاذ".

يذكر أنّ الأمم المتحدة، أعلنت، سابقًا، أنّ حصيلة ضحايا فيضانات مدينة درنة، ارتفعت، إلى 11 ألفاً و300 وفاة، وهي حصيلة غير نهائية.