23-سبتمبر-2020

الخارجية الفرنسية أكّدت على تمسّكها بحرّية التعبير وسلامة الصحافيين (فيسبوك/الترا جزائر)

ردّت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول، على أقوال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال مقابلته مع الصحافة الوطنية يوم الأحد الماضي.

تبون قال إن الدول لا تهاجمنا وجهًا لوجه لكنّها تكلف المنظمات غير الحكومية بهذه المهمّة

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، إنّ كلام الرئيس الجزائري "استهدف السلطات الفرنسية بشكلٍ غير مباشر من خلال قوله إن "الدول لا تهاجمنا وجهًا لوجه لكنها تكلف المنظمات غير الحكومية بهذه المهمّة"، في إشارة إلى منظمة "مراسلون بلا حدود" غير الحكومية ومقرّها باريس.

وفي ردّ على هذه الأقوال، أكّدت المتحدثة باسم "الكيدورسي" أمس الثلاثاء، أن "فرنسا تؤكد من جديد تمسكها بحرّية الصحافة وسلامة الصحفيين والجميع. أولئك الذين يساهم تعبيرهم في فتح النقاش العام في جميع أنحاء العالم". وقد ذكّر المتحدّث بأن "حرية الإعلام حقّ أساسي يجب حمايته".

وكان تبون قد قال في لقاء سابق، إن الجزائر مستهدفة من قبل بعض الأطراف التي تريد ضرب استقرارها، موضحًا أن "بعض الدول لا تستطيع محاربة الجزائر دبلوماسيًا بصفة مباشرة، فتكلف منظمات غير حكومية بهذه المهمّة". وجاء كلام الرئيس الجزائري في سياق الإجابة على سؤال عن سجن الصحافي خالد درارني.

من جهتها، كانت لجنة مساندة الصحافي خالد درارني، قد طالبت  بالإفراج الفوري واللامشروط عنه بعد إدانته بسنتين حبسًا نافذًا، وذكرت أن قرار سجنه يتحمّله رئيس الدولة عبد المجيد تبون.

وأوضحت اللجنة في بيان لها عقب إدانة درارني الأخيرة، أن استمرار حبس الصحافي، هو قرارٌ سياسيٌ جاء بعد إدانته من طرف رئيس الدولة عبد المجيد تبون، قبل الانتهاء من التحقيق معه، وهذا ما أثر سلبا على حرية القاضي في الحكم بكل استقلالية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

خبراء في الأمم المتحدة يدينون سجن الصحفي درارني ويطالبون بالإفراج عنه

تبون يتحدّث عن قضية درارني ويتجنب وصف "خبرجي"