أقرّت الجزائر إجراءات جديدة لمعرفة مسار وتنقلات المسافرين المغادرين والداخلين لترابها عبر تحديد معطيات الحجز والتسجيل وركوب المسافرين وكذا المعابر الحدودية المستعملة.
القرار المشترك وقّعته 5 وزارات تتقدّمها وزارتي الدفاع الوطني والداخلية
ووفق القرار الوزاري المشترك الذي صدر في الجريدة الرسمية فإنه "يتعين على الناقلين ومتعاملي الأسفار عن كل رحلة، جمع معلومات ومعطيات الحجز، ومعطيات تسجيل وركوب الركاب، وإرسالها إلى الوحدة الوطنية لمعلومات الركاب، بصفة مؤمنة، وتخص العملية المسافرين الذين سيتأهبون للمغادرة والدخول، أو العابرين للإقليم الوطني على متن وسيلة نقل جوية".
وورد في القرار المشترك الذي وقع عليه كل من وزارات الدفاع الوطني والداخلية والمالية والعدل والنقل، أن المعطيات التي يجب إرسالها لوحدة معلومات الركاب، ترتكز على جمع معلومات ومعطيات الحجز، رمز مرجعي لملف الراكب، وتاريخ الحجز، وتواريخ السفر، واسم ولقب وتاريخ الميلاد، وطرق الدفع بما في ذلك عنوان التذكرة.
وتضم كذلك المسار الكلي بالنسبة لملف الراكب المعني ومعلومات بيانات كثيري السفر، ووكالة السفر، ووضعية المسافر مثل التأكيدات، التسجيل، عدم حضور مسافر في آخر لحظة، ودلالات تخص تقاسم تجزئة ملف الراكب.
ووفق المادة 3 من القرار الوزاري يتم إرسال رقم التذكرة والمقعد، وكل البيانات الخاصة بالأمتعة، وعدد الركاب وأسماؤهم الواردة في ملف الراكب، وكل معلومات مسبقة حول الركاب، وبيان كامل للتعديلات التي طرأت، وذلك قبل 24 ساعة من الرحلة وبعد 30 دقيقة من انطلاقها.
أما معطيات تسجيل وركوب الركاب، فتشمل رمز مرجعي لملف الركاب ونوع وثيقة السفر المستعملة، والدولة التي أصدرت الوثيقة، وجنسية واسم وتاريخ الميلاد والجنس، ونقطة العبور المستعملة للدخول في الإقليم الجزائري أو الخروج منه، تاريخ الرحلة، ساعة انطلاق ووصول وسيلة النقل، نقطة الركوب الأصلية والنزول النهائي للركاب، ونقطة وصول الرحلة ووضعية الشخص الراكب.
