فريق التحرير – الترا جزائر
اشتكى الدولي الجزائري إسلام سليماني، مهاجم نادي بريست الفرنسي، من العنصرية، أثناء خوضه مباراة في البطولة الفرنسية، مساء الأحد، أمام نادي كليرمون.
الحادثة أعادت إلى الأذهان ما تعرّض له يوسف بلايلي من عنصرية شهر شباط/فيفري الماضي بالملاعب الفرنسية
وأظهرت صور التلفزيون سليماني متجهًا إلى الحكم، وهو يُخبره مستاءً، بأنتعرض لكلمات عنصرية من أحد لاعبي الخصم، الذي كان يصفه بـ"العربي القذر"، على حد قوله.
وطالب الحكم الرابع في المباراة سليماني بالهدوء والعودة للعب اللقاء، في حين لم يتضح ما إذا كان الحكم الرئيسي قد تلقى إشارة من زميله حول هذه الحادثة، التي تعيد للأذهان قضية زميله السابق بالنادي يوسف بلايلي.
ونقلت مواقع فرنسية أن مهاجم بريست (سليماني) اشتكى من اللاعب يوهان غاستيان، نجل المدير الفني لفريق كليرمون ولاعبه، الذي وجه له إهانات عنصرية خلال مجريات اللقاء.
وخرج باسكال غاستيان المدير الفني لكليرمون ووالد يوهان لينفي التهمة عن نجله بشكل ضمني قائلًا: لـ "أمازون برايم": "هذا النوع من الأحاديث لا ينتمي لنا، لن يكون هناك أي شيء مثل ذلك داخل كليرمون".
وشارك المهاجم سليماني في مواجهة ناديه أمام كليرمون، لحساب الجولة الـ 12 من عمر منافسة "الليغ 1"، التي انتهت بفوز بريست بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
وغادر "السوبر سليم" في الدقيقة الـ 62 من عمر مباراة، مع تلقيه بطاقة صفراء عند الدقيقة الـ37 من الشوط الأول.
وفي شباط/فيفري الماضي، تعرض لاعب المنتخب الوطني، ونادي بريست الفرنسي، سابقًا، يوسف بلايلي، لعبارات وهتافات عنصرية أطلقها مشجعو نادي "ريمس".
وبعد فتحها تحقيقَا في الحادثة، عاقبت لجنة الانضباط التابعة لرابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، نادي ريمس، بحرمانه من الجمهور لمباراة واحدة.
