03-أبريل-2023
جمال بلماضي

(الصورة: فيسبوك)

قال المكلّف بالإعلام لدى الاتحاد الجزائري لكرة القدم، صالح باي عبود، إن "أطرافًا معادية للمنتخب الوطني كانت تتمنى خسارة الخُضر من أجل رحيل الناخب الوطني جمال بلماضي".

المكلف بالإعلام لـ"فاف": أطراف تعادي المنتخب الوطني وجمال بلماضي وهذا أمر خطير

وأكد باي عبود لدى نزوله ضيفًا على برنامج رياضي في إحدى القنوات الخاصة إنه "يعلمُ أن هناك أطرافًا مُعاديةً للناخب الوطني جمال بلماضي".

وتابع: "سأروي لكم قصةً حدثت في تونس على هامش لقاء النيجر الأخير، حيث أتى صحفيون جزائريون يوم المقابلة قادمين من عنابة ممثلين لعدّة وسائل إعلام".

واسترسل المتحدث: "جاء هؤلاء يبحثون عن الاعتمادات لتغطية المباراة، فأخبروني أنهم متفاجئون لما سمعوه في المنطقة التدريبية المختلطة (بحضور الصحافة) حول تمني عدد من الصحفيين هزيمة المنتخب من أجل رحيل بلماضي".

واعتبر باي عبود أن "هذا الكلام خطيرٌ جدًا"، مردفًا: "من المؤسف أن يتمنى إعلاميون هزيمة منتخب بلدهم".

وختم: "هذه الحادثة تؤكد أن هناك أطرافًا تُعادي الناخب الوطني والمنتخب".

وغالبًا ما اتسمت علاقة الناخب الوطني جمال بلماضي مع الصحافة الوطنية بالتوتر، حيث شهدت عدّة ندوات صحفية لصانع ملحمة النجمة الثانية مشادات كلامية مع رجال الإعلام، وآخرها ما حدث في مطار هواري بومدين حيث غادر الناخب الوطني غاضبًا من تكرار رنين هاتف أحد الصحفيين أثناء إدلائه بتصريحات للصحافة الوطنية.

من جهة أخرى، يُعاتب متابعون للشأن الرياضي، طريقة تعامل بلماضي مع الصحافة الرياضية الجزائرية، إذ يرى كثيرون أن "الكوتش" بات يركّز على معاركه مع الصحافة أكثر من تركيزه على عمله الفني مع المنتخب، مشيرين في الحين ذاته، أن خيارات بلماضي أصبحت محلّ انتقاد خاصة ما تعلّق باعتماده على أسماء لا تقدّم مردودا مُرضيا مع "الأفناك".