بحث مساعد وزير الخارجية الأميركي، تود د. روبينسون، رفقة مسؤولين حكوميين وأمنيين جزائريين قضية مكافحة المخدرات والجريمة العابرة للحدود، خلال زيارة عمل قام بها إلى الجزائر.
البرنامج أعلن عنه مساعد وزير الخارجية الأميركية خلال زيارته للجزائر ولقائه بمسؤولين في 3 وزارات هامة
وقال روبينسون، وهو من مكتب الشؤون الدولية لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون التابع لوزارة الخارجية الأميركية، في فيديو نشرته السفارة الأميركية لدى الجزائر، إنّه "خلال زيارتي إلى الجزائر أجريت محادثات بناءة للغاية مع وزارات الداخلية والعدل والخارجية ومع مسؤولين في المجال الأمني."
وتابع: "كما تعلمون الجزائر شريكٌ وفاعل إقليمي هام في مكافحة الجريمة الدولية وتعزير الاستقرار الإقليمي"، كاشفًا عن "إطلاق برنامج تكويني مدته سنتين بالتعاون مع مديرية أمن الحدود الجزائرية بشأن بناء القدرات العملياتية."
وهنا أشار إلى أنّ "البرنامج المشترك سيكون مع الدرك الوطني الجزائري والمديرية العامة للأمن الوطني والجمارك وخفر السواحل."
رسالة من مساعد وزير الخارجية تود د. روبينسون، من مكتب الشؤون الدولية لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون التابع لوزارة الخارجية الأميركية، والذي قام بزيارة عمل إلى الجزائر للقاء المسؤولين الجزائريين ومناقشة المبادرات الرئيسية في مجال أمن الحدود ومكافحة الجريمة العابرة للحدود. pic.twitter.com/1WACGg7luT
— US Embassy Algiers (@USEmbAlgiers) November 22, 2023
كما شدّد المسؤول الأميركي على أنّ "الجزائر شريك مهم ولدينا علاقة وثيقة في القضايا العابرة للحدود الوطنية والإقليمية. من الرائع العمل معهم."
ولم يكشف مساعد أنتوني بلينكن عن تاريخ انطلاق هذا البرنامج، غير أنّه ختم كلمته بالقول: "أتطلع إلى القيام بالمزيد في المستقبل".
وتحرص واشنطن، من خلال مسؤوليها الدبلوماسيين، على البعث برسائل ثقة حيال الدور الذي تلعبه الجزائر عبر حدودها، وهو ما شدّد عليه وزير خارجية أميركا في عديد المناسبات من خلال "تقدير بلاده للدور الجزائري في استقرار المنطقة."
وخلال جلسات الحوار الاستراتيجي بين الجزائر وأميركا، عُقدت 10 جلسات تخصّ المجال الأمني والدفاع، وهو ما يبرز الاهتمام الذي يوليه البلدان لهذا الميدان.