11-أبريل-2024
مجلس الأمن

اعتمد مجلس الأمن الدولي بطلب من الجزائر وغوايانا وسلوفينيا بيانا ندد فيه "بتدهور ظروف العمال الإنسانيين وخطر المجاعة بقطاع غزة".

أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء الغارات الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل سبعة من أعضاء فريق المطبخ المركزي العالمي

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء الغارات الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل سبعة من أعضاء فريق المطبخ المركزي العالمي.

وأدت هذه الهجمات المروعة إلى رفع عدد العاملين في المجال الإنساني الذين قتلوا في غزة إلى 224 على الأقل، أي أكثر من ثلاثة أضعاف عدد العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية الذين قتلوا في أي صراع واحد تم تسجيله في عام واحد.

 وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة المساءلة عن جميع هذه الحوادث، وأشاروا إلى أن إسرائيل أعلنت النتائج الأولية للتحقيق في حادثة 1 أفريل 2024. وشددوا على ضرورة إجراء تحقيق كامل وشفاف وشامل في الحادث. الحادثة التي تم نشرها بالكامل.

كما أعرب أعضاء مجلس الأمن عن خالص تعازيهم لأقارب وأصدقاء جميع الذين فقدوا أرواحهم منذ بدء الأعمال العدائية في 7 أكتوبر 2023.

من جهة أخرى، طالب أعضاء مجلس الأمن جميع أطراف النزاع بالاحترام الكامل لحالة الحماية للعاملين في المجال الإنساني والمرافق والعمليات بموجب القانون الدولي، والالتزام بالإخطار الإنساني وآليات تفادي التضارب، ومعالجة أي أوجه قصور في هذه الآليات على الفور.

واعترف أعضاء مجلس الأمن بالجهود المتميزة والمثيرة للإعجاب التي يبذلها جميع العاملين في المجال الإنساني والطبي وموظفي الأمم المتحدة العاملين في غزة، واعترفوا بالظروف الصعبة والخطيرة للغاية التي يعملون في ظلها، فضلا عن الشجاعة الهائلة التي واصلوا إظهارها في سعيهم لتحقيق أهدافهم.

دعا أعضاء مجلس الأمن إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان

هنا، دعا الأعضاء إلى الرفع الفوري لجميع الحواجز التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى القطاع. السكان المدنيين وتوزيع هذه المساعدة دون عوائق.

ودعا أعضاء مجلس الأمن أيضًا إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وأكد أعضاء مجلس الأمن كذلك دعمهم الكامل لعمل كبير منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، كما أكدوا على دعمهم للجهود المنقذة للحياة التي يبذلها جميع موظفي الأمم المتحدة ووكالاتها، بما في ذلك الأونروا، التي تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.