10-أبريل-2024
تبون وأردوغان

(الصورة: فيسبوك)

أكّد الرئيسان عبد المجيد تبون ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء العاشر من نيسان/أفريل 2024، على مواصلة دعم الجهود الثنائية المشتركة إلى حين حصول فلسطين على العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة.

أردوغان قدّر عاليًا مواقف الجزائر ومبادئها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ومجهوداتها على مستوى مجلس الأمن

وفي مكالمة بين الرئيسين، بمناسبة عيد الفطر المبارك، استعرض تبون وأردوغان "الأوضاع في قطاع غزة وحلّلا المستجدات، ليتفقا على مواصلة دعم الجهود الثنائية المشتركة، إلى حين حصول دولة فلسطين المحتلة على العضوية الكاملة، في هيئة الأمم المتحدة."

ووفق ما نشرته رئاسة الجمهورية، فإنّ "هذا المسعى الذي شكر فيه الرئيس التركي، أخاه رئيس الجمهورية، مقدّرًا عاليًا مواقف الجزائر ومبادئها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والمجهودات المبذولة على مستوى مجلس الأمن الدولي."

كما تطرق الرئيسان بالمناسبة ذاتها إلى جودة العلاقات الجزائرية -التركية ومستواها العالي والمتميز، بحسب المصدر.

والإثنين، أحال، مجلس الأمن الدولي، طلب دولة فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية إلى اللجنة المعنية بقبول الأعضاء الجدد.

ولسنوات عديدة، تسعى، الجزائر، من أجل حشد المواقف الدولية لكي تحصل فلسطين على العضوية الدائمة في الأمم المتحدة. وهو ما جدّده الرئيس تبون في آخر حوار له مع الصحافة الوطنية، منذ أسبوعين، إذا قال إنّه "آن الأوان لفلسطين أن تصبح عضوًا كاملًا في الأمم المتحدة ولو بقيت محتلة."

ولينجح طلب الجزائر، يجب أولا نيل توصية إيجابية من مجلس الأمن، أي 9 أصوات مؤيدة على الأقل، بدون استخدام حق النقض "الفيتو" من دولة دائمة العضوية، ثم تصويت أغلبية الثلثين في الجمعية العامة.

ومنذ عام 2012، تتمتع فلسطين بوضع "دولة مراقب غير عضو".