قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم السبت 30 آذار/مارس 2024، إنّه "آن الأوان لفلسطين أن تصبح عضوًا كاملًا في الأمم المتحدة ولو بقيت محتلة."
ليست المرة الأولى التي يشدّد فيها الرئيس تبون على ضرورة منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
وأوضح الرئيس تبون في اللقاء الإعلامي الدوري مع وسائل إعلام وطنية، يبث، سهرة السبت ابتداءً من الساعة العاشرة مساءً (22.00) على القنوات التلفزيونية والإذاعية، أنّه "آن الأوان أنّ فلسطين تصبح عضو كامل الحقوق وكامل العضوية في الأمم المتحدة ولو محتلة."
وليست المرة الأولى، التي يشدّد فيها الرئيس تبون على ضرورة منح فلسطين العضوية الكاملة في الهيئة الأممية. ومنذ عملية "طوفان الأقصى"، تكثّفت، مواقف رئيس الجمهورية حيال القضية الفلسطينية ومطالبه بدعمها ولحق شعبها الحرية.
والأسبوع الماضي، كشف، وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، عن "برمجة لقاء وزاري في 17 نيسان/أفريل المقبل بمجلس الأمن، حول قضية عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة".
وشدد عطاف، في ندوة صحفية، على أن "هناك تطورًا في نظرة المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية وملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية أضحى ملفا مفتوحا داخل الاتحاد الأوروبي".
وقبلها، قال، مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، عقب التصويت على قرار في مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة، إن "الجزائر ستعود قريبًا لتخاطب مجلس الأمن، مرة أخرى، حتى تكون دولة فلسطين في مكانها الطبيعي، عضوا كاملا في الأمم المتحدة".
ومنذ عام 2012 تتواجد فلسطين في الأمم المتحدة بصفة "دولة مراقب غير عضو"، وللحصول على "العضوية الكاملة" يجب صدور قرار من مجلس الأمن.
وتعترف 139 دولة، ليس بينها الولايات المتحدة، بالدولة الفلسطينية من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.
