11-أبريل-2024
حساني وهنية

استقبال سابق لرئيس حركة مجتمع السلم لإسماعيل هنية بالجزائر (الصورة: فيسبوك)

قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، إنّ العملية الغادرة لاغتيال أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لن تزيد قادة المقاومة إلا ثباتًا وإصرارًا على النصر.

رئيس "حمس" أجرى اتصالًا مع إسماعيل هنية جدّد له التضامن المطلق ويقين الشعب الجزائري بأن العملية الغادرة لن تزيد الفلسطينيين إلّا إصرارًا لتحقيق النصر المنشود

وفي بيان لـ"حماس"، اليوم الخميس، أكّد، أنّه "أجرى رئيس حركة مجتمع السلم الأستاذ عبد العالي حساني شريف اتصالا بأخيه القائد أبو العبد إسماعيل هنيّة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)."

ووفق المصدر، قدّم، حساني التعازي لرئيس المكتب السياسي لـ"حماس" في "استشهاد أبنائه وأحفاده في عملية جبانة وقذرة نفذتها قوات الاحتلال عشية يوم عيد الفطر."

وشدّد رئيس "حمس" للأخ القائد أبو العبد "التضامن المطلق ويقين الشعب الجزائري بأن هذه العملية الغادرة لن تزيد قادة المقاومة والشعب الفلسطيني إلا ثباتا وتثبيتا وإصرارا لتحقيق النصر المنشود. وأن ارتقاء الشهداء هو ثمن غال للفتح المبين والنصر القريب القادم بإذن الله."

وكانت الحركة، أصدرت، الأربعاء، بيانًا، أدانت فيه "الغارة الصهيونية التي استهدفت مركبة أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لـ"حمس"، إسماعيل هنية، في منطقة الشاطئ، بغزة الجريحة، يوم عيد الفطر المبارك."

وحمل البيان تعزية رئيس "حمس" لهنية، قائلًا: "يتقدم رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية عبد العالي حساني شريف بأصدق معاني المواساة وأعمق عبارت التعازي إلى الأخ القائد المجاهد أبو العبد وإلى كافة الشعب الفلسطيني الصابر وإلى أهلنا في غزة الجريحة الصامدة.."

وكانت أحزاب سياسية وشخصيات جزائرية، أدانت، قصف الكيان لسيارة، بحي الشاطئ، في غزة، ما أدى إلى  استشهاد ثلاثة من أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وفي عدوان إسرائيلي جديد يوم العيد، استشهد ثلاثة من  أبناء هنية، هم حازم، وأمير، ومحمد وثلاثة من أحفاده، هم آمال، وخالد ورزان قرب مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.