11-أبريل-2024
أبناء هنية

أبناء هنية (صورة: فيسبوك)

قدّمت أحزاب وشخصيات جزائرية التعازي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إثر استشهاد ثلاثة من أبنائه في غارة صهيونية على قطاع غزة.

النهضة: إقدام العدو الصهيوني على هذه الجريمة في هذا التوقيت يدل على فشله الذريع في ميدان المقاومة، وأن ما تلقاه من ضربة قاسية في كمين الزنة بخانيونس أفقده صوابه

وذكرت حركة النهضة في بيان لها وقعه رئيسها محمد ذويبي، بعد تقديمها التعازي لاسماعيل هنية، أنها تدين الحركة هذه العملية الجبانة بأشد عبارات الإدانة والاستنكار.

واعتبرت أن "استشهاد أبناء وأحفاد القائد إسماعيل هنية وسام فخر واعتزاز له، وأن دماء القادة وأبناؤهم تتساوى مع دماء الشعب الفلسطيني في مسار التحرير".

وأبرزت أن إقدام العدو الصهيوني على هذه الجريمة في هذا التوقيت يدل على فشله الذريع في ميدان المقاومة، وأن ما تلقاه من ضربة قاسية في كمين الزنة بخانيونس أفقده صوابه وجعله يتخبط أكثر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر وحتى اليوم.

وأشارت الحركة إلى أن هذه المحاولة البائسة من العدو الصهيوني للتأثير على مسار المفاوضات والحصول على تنازلات، تعدّ ضربا من الخيال، بل ستجني نتائج عكسية.

وأكدت بتمسك الشعب الفلسطيني ومقاومته بحقوقه في وقف إطلاق النار، وانسحاب الاحتلال، ورفع الحصار، وإعادة الإعمار وتحرير الأسرى.

كما جدّدت الحركة دعمها المطلق للشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. ودعت شرفاء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مزيد من الخطوات الجريئة ضد المحتل الصهيوني وفضح جرائمه ومخططاته الدنيئة.

من جانبه، تقدم رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف بأصدق معاني المواساة وأعمق عبارات التعازي إلى الأخ القائد المجاهد أبو العبد وإلى كافة الشعب الفلسطيني الصابر وإلى أهلنا في غزة الجريحة الصامدة.

وابتهل إلى الله أن يتقبل الشهداء الذين ارتقوا في قصف الاحتلال لمخيم الشاطئ، في قوافل الشهداء الذين سقوا بدمائهم أرض المسرى وأكناف الأقصى.

وذكر عبد الرزاق  مقري الأمين العام لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة أن "الأبطال يدفعون القادة شهداء فكل الأجيال القيادية استشهدت منذ المؤسس ياسين رحمه الله، ويدفعون كذلك عائلاتهم شهداء".

وأضاف معقبا في تدوينة على فيسبوك: "ثم يأتي أراذل الأمة يتطاولون على هذه النخبة الأسطورية."

وتابع يقول: "رحم أبناء وأحفاد القائد هنية وكل شهداء الطوفان وجعلنا طريقا للنصر .أما المهزومون الإسرائليون الذين تتراكم هزائمهم لا إنجاز لهم سوى استهداف المدنيين والأطفال والنساء".

وفي عدوان إسرائيلي جديد يوم العيد، استشهد ثلاثة من  أبناء هنية، هم حازم، وأمير، ومحمد وثلاثة من أحفاده، هم آمال، وخالد ورزان قرب مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.