أعلنت إدارة نادي شبيبة القبائل أنها ستراسل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بعد الوقائع المؤسفة التي حدثت في لقائها ضد الترجي التونسي برسم ربع نهائي رابطة أبطال أفريقيا.
أوضح مسيرو "الجياسكا" أنهم "طلبوا إيقاف المباراة، لكن المسؤولون أصرّوا على مواصلتها
وقالت إدارة "الجياسكا" في بيان لها إنه "بعد الأحداث الخطيرة التي تخللت لقاء ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا ، الذي أقيم أمس في ملعب رادس بين الترجي الرياضي وشبيبة القبائل ، نود تقديم توضيح حول السؤال المتعلق بإيقاف المباراة ، والذي تمت مناقشته على نطاق واسع من قبل الجمهور الرياضي. بشكل عام ومناصرينا بشكل خاص".
وأضاف بيان نادي "جرجرة": "بعد أن شهدنا بأنفسنا جميع مشاهد العنف التي ميزت مدرجات ملعب رادس التي اندلعت في مرحلة ما بين الشوطين، تقدمنا على الفور بشكوى إلى مسؤولي المباراة، بعد أن لاحظنا معاملة عدائية تجاه أنصارنا، اعتداءات ، وإصابة المشجعين ، وإشعال حرائق في مدرجات نادي الترجي ".
وأشار البيان ذاته إلى أنه "شهدنا أيضًا إلقاء المقذوفات والألعاب النارية من جميع الأنواع التي غمرت الملعب، و"الأعمال الإجرامية" من قبل المناصرين المحليين واستخدام الغاز المسيل للدموع من قبل الأمن مما جعل الجو غير قابل للتنفس".
هنا، أوضح مسيرو "الجياسكا" أنهم "طلبوا إيقاف المباراة، لكن للأسف ، أصر المسؤولون على نهجهم من أجل مواصلة المباراة من خلال التلويح الغريب بالعقوبات التي ستقع على شبيبة القبائل في حالة رفض العودة إلى الميدان".
وحسب بيان النادي القبائلي، فان محافظ المباراة والرسميون اعتبروا أن" العنف تركز في المدرجات وليس له أي تأثير على سلامة اللاعبين وأن الوضع تحت السيطرة".
وعلى ضوء ذلك، كشفت إدارة النادي الأكثر تتويجًا في الجزائر إنها قرّرت "رفع ملف ثقيل للاتحاد الأفريقي لكرة القدم مبني على أدلة ميدانية حول ما حدث في ملعب رادس".
