فريق التحرير - الترا جزائر
تواصل طائرة إخماد الحرائق الروسية "بيريف بي اي 200 "، طلعاتها الجوية، لتبريد وإخماد مواقد الحرائق المتبقية في غابات ولاية الطارف، شرق الجزائر.
مهام الطائرة الروسية ترتكز على إخماد مواقد الحرائق المتبقية في جبال ولاية الطارف
ووفق ما أدلى به المقدم عبد الرزاق بولجاج، مدير الحماية المدنية لولاية الطارف، فإنه "في إطار مواصلة المجهودات المبذولة لوضع حد نهائي لمواقد الحرائق المتبقية عبر غابات الولاية، فقد نفذت هذه الطائرة الروسية المستأجرة بداية من بعد ظهر أمس الأحد العديد من الطلعات لمكافحة الحرائق بعد إصلاح عطبها."
وأوضح بولجاج في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أنّ "أولى مهمات الطائرة كانت عبر منطقة واد الحوت ببلدية رمل السوق ومنطقة بومالة وغابة طونقة."
كما أضاف: "الطائرة الروسية قامت بأكثر من 27 عملية استهدفت المناطق المذكورة لتبريد كل ما تبقى من بقايا الأشجار بسبب المساحة الشاسعة التي مستها الحرائق."
وقال المدير الجهوي للحماية المدنية إنّ "الطائرة الروسية تحط بشاطئ بحيرة الطيور لملء خزاناتها بالمياه قبل المغادرة والتوجه إلى بؤر الحرائق التي لا تزال جمراتها مشتعلة."
وذكّر أيضا بإعادة إقلاع الطائرة الروسية، التي كانت مدعومة بثلاث حوامات واحدة تابعة للحماية المدنية وإثنتين للجيش الوطني الشعبي مرة أخرى فجر اليوم الاثنين لدعم الفرق البرية المشكلة من أعوان الحماية المدنية و رجال الغابات للقضاء بشكل نهائي على جميع المواقد التي لا تزال تشكل بعض الخطر.
ولفت ذات المصدر إلى أن "الطائرة الروسية هي طائرة برمائية متعددة المهام وهي مصممة لمهام مكافحة الحرائق يمكن أن تصل حمولتها إلى 12 ألف لتر من الماء."
ويوم إندلاع حرائق الطارف (الأربعاء الماضي)، أعلن وزير الداخلية، كمال بلجود، في تصريح للتلفزيون العمومي، عن "تعرّض الطائرة الروسية المتخصصة في إطفاء الحرائق لعطب."
وأمس الأحد، كشفت مصالح الدرك الوطني، عن ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الطارف، المندلعة الأربعاء الفارط، إلى 36 وفاةً، بعد أن كانت 30 ضحية الأسبوع الفارط.