25-يوليو-2020

سجن مهنا كان ضمن حملة واسعة مسّت ضباطا سامين وشخصيات نافذة (الصورة: النهار أونلاين)

أفرج القضاء العسكري، عن الجنرال المتقاعد جبّار مهنا الذي كان متواجدا بالسجن العسكري بالبليدة، بعد تبرئته من التهم المنسوبة إليه، ليكون بذلك الجنرال الثاني الذي يتمّ الإفراج عنه بعد الجنرال حسين بن حديد، الذي كان ملاحقاً بتهمة إضعاف معنويات الجيش.

الجنرال مهنا أودع السجن بتهمة الثراء الفاحش واستغلال النفوذ

ونقلت مصادر عن محاميه طارق يحياوي، أن جبار مهنا متواجد في بيته، بعد أن تم مساء الخميس الماضي رسميًا الإفراج عنه في حدود الرابعة والنصف مساء، تنفيذا لأمر صادر عن قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية

وأكدت ذات المصادر أن القاضي العسكري أسقط عن الجنرال مهنا كل التهم الموجّهة إليه، كما نقلت يومية ليبرتي عن أحد أعضاء عائلته أنّ جبّار مهنا متواجد رسميا خارج أسوار السجن.

وكان قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالبليدة، أمر بتاريخ 21 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بإيداع الجنرال المتقاعد جبار مهنى الحبس المؤقت بتهمتي التعسف في استعمال السلطة والثراء غير المشروع، وأتى اعتقاله ضمن حملة واسعة مسّت ضباط سامين وشخصيات نافذة.

وتدرج جبار مهنا بعد الاستقلال في صفوف الجيش الوطني الشعبي، وترقّى إلى رتبة ملازم وأوكلت له العديد من المسؤوليات وفي سنة 2005 تمت ترقيته إلى رتبة جنرال، ليتولى خلالها منصب مدير لمصالح أمن الجيش حين كان الجنرال محمد مدين المدعو "التوفيق" على رأس مديرية الأمن والاستعلامات (المخابرات)، قبل أن يحيله الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة على التقاعد.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

فاروق قسنطيني: الجنرال توفيق متأكّد من براءته

صورة شنقريحة وبن حديد تخطف الأضواء