كشف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أن الجزائر قدمت طلبًا للانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون بصفة مُراقب.
وزير الخارجية: الجزائر تعتزم المساهمة في رأسمال بنك "بريكس" للتنمية الجديدة
وقال عطاف في حوار مع وكالة "نوفا" الإيطالية: "لقد عبّرنا عن رغبتنا في الانضمام إلى "بريكس"، وننتظر القمة التي ستعقد في آب/أوت في جنوب أفريقيا، وقد أبلغونا أنه سيتم اتخاذ قرارات في هذه المناسبة بشأن معايير الانضمام، ننتظر هذه القرارات".
وأضاف : "الجزائر تعتزم المساهمة في رأسمال بنك بريكس للتنمية الجديدة، وهو البنك الجديد لبريكس للتنمية".
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، طلبنا أيضًا أن نصبح دولة مراقبة في إطار منظمة شنغهاي للتعاون"، مشيرًا إلى أنه "يتم عادة طلب الانضمام كعضو مراقب قبل تقييم الوضع واتخاذ قرار الانضمام بشكل رسمي".
وأكد عطاف أنه "في الرؤية الإستراتيجية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، فإن مركز جاذبية اقتصادي يتشكل في آسيا الوسطى، ومن أجل الحفاظ مصالح بلادنا، فإن جهود الدبلوماسية الجزائرية تتركز بشكل كبير نحو هذه المنطقة من العالم".
وتأسست منظمة "شنغهاي للتعاون" عام 2001 بين روسيا والصين ودول الاتحاد السوفيتي السابقة في وسط آسيا، قبل أن تُوسّع لتشمل الهند وباكستان.
وتهدف المنظمة في بيانها التأسيسي إلى تعزيز سياسة حسن الجوار بين الدول الأعضاء، والعمل على إقامة نظام دولي ديمقراطي وعادل.
وتضم منظمة شنغهاي للتعاون حاليًا ثمانية دول أعضاء هي الصين وروسيا والهند وكازاخستان وقيرغيزستان وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان.
كما تضمّ المنظمة 4 دول مراقبة مرشّحة لنيل العضوية الكاملة وهي إيران وبيلاروسيا وأفغانستان ومنغوليا.
