يحلّ رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، بولاية الجلفة، في زيارة تقرّر تأجيلها الأسبوع الماضي، بسبب الاعتداء الصهيوني على غزة.
زيارة الرئيس عبد المجيد تبون الأولى لعاصمة السهوب مرتقبة اليوم الأحد
ويُرتقب أن يُدشّن الرئيس تبون مستشفى السرطان، الذي شُرع في تجسيده بناءً على أوامر شخصية منه، خلال مجلس الوزراء في السادس من شباط/فيفري 2022.
وكلّف المركز الصحي المتخصّص ما قيمته 450 مليار سنتيم ويتوفر على 120 سريرًا، وسيُنهي معاناة سكان المناطق الجنوبية والهضاب العليا في التنقل إلى ولايات أخرى لتلقي العلاج من مرض السرطان.
وسيُعطي الرئيس أيضًا إشارة انطلاق خط السكة الحديدية من مدينة بوغزول إلى الأغواط، مرورًا بولاية الجلفة، وهو المشروع الذي من شأنه أن يفك العزلة على الجهة ويربط شمال البلاد بجنوبها ليكون شريانًا اقتصاديًا ورافدًا استراتيجيًا.
ثالثُ نقطة مبرمجة في زيارة الرئيس، وفق مصادر ولائية، الوقوف على إعادة بعث مشروع السد الأخضر في صيغته الجديدة، بعد قرار رفع مساحته بحوالي 1 مليون هكتار ليصبح 4.7 مليون هكتار. مع العلم أنّ المشروع يشمل 13 ولاية ويقع الجزء الأكبر منه بولاية الجلفة.
ولأوّل مرّة، منذ توليه سدّة الحكم، سيكون الرئيس وجهًا لوجه أمام سكان ولاية الجلفة، حيث سيستمع إلى انشغالات ومشاكل سكانها ومقترحات فعاليات المجتمع المدني ومطالبهم للنهوض بالولاية.
وفي الثامن عشر من الشهر الجاري، أجّل الرئيس تبون، زيارته التفقدية لولاية الجلفة (300 كلم جنوب العاصمة)، وفق ما أورده بيان للرئاسة.
وأفاد بيان الرئاسة بأنّه "نظرًا للتطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء تواصل وحشية القصف الصهيوني المدمر على قطاع غزة والذي خلف مئات القتلى والجرحى في صفوف الاطفال والنساء والمدنيين العزل باستهداف المباني والمدارس والمساجد والمستشفيات بأطنان من القنابل."
وأضاف: "ونظرا لهول المجازر التي لم يسبق لها مثيل رأى السيد رئيس الجمهورية أن هذه الظروف ليست مناسبة للقيام بزيارة تفقدية لولاية الجلفة وقرر تأجيلها إلى وقت لاحق."
