27-أبريل-2024
مطار الجزائر

مطار الجزائر الدولي هواري بومدين (الصورة: فيسبوك)

كشف وزير النقل، محمد لحبيب زهانة، اليوم السبت، عن تخصيص القطاع لغلاف مالي يقدر بـ10 مليار دينار، لتعزيز أمن المطارات، عقب تكرار حوادث التسلل والفرار نحو أوروبا.

الجزائر سجّلت مؤخرًا حالات تسلل إلى المطارات أو محاولات هجرة سرية نحو أوروبا

وقال الوزير، من ولاية تيبازة، بأنّه "أعطينا الأولوية لتعزيز السلامة والأمن بالمطارات من خلال تسجيل برنامج استثماري في الميزانية القطاعية لسنة 2023 يفوق 10 مليار دينار."

وأوضح بأنّ هذه الميزانية ستوجّه لتجسيد مشاريع تساهم في جعل الجزائر "مركز عبور دولي وحلقة ربط بين البلدان الأفريقية والعالم وذلك لرفع مستوى أمن المطارات إلى المعايير الدولية المعمول بها في المجال".

وتتمثل المشاريع، وفق الوزير، في "تزويد كل المطارات بأنظمة المراقبة بالكاميرات الحرارية وتدعيمها بأجهزة سكانير حديثة ومطابقة للمعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال، لاسيما فيما يخص الكشف عن المتفجرات، التي سيتم اقتنائها عن طريق مناقصات وطنية ودولية."

وتتضمن المشاريع المسجلة "تدعيم أنظمة المراقبة بالفيديو بالعديد من المطارات ورقمنتها وإعادة تهيئة الجدار الخارجي ومسار دوريات الحراسة بالحيز المطاري"، يشدّد الوزير زهانة.

كما سيُخصّص جزء من الميزانية إلى "إنجاز وإعادة تهيئة شبكات التزود بالمياه وشبكات الصرف الصحي والآبار وخزانات المياه وكذا شبكات إطفاء الحرائق بالمطارات، فضلا عن تسجيل دراسات لحماية مطاري شلف والبيض من خطر الفيضانات."

كما أكد الوزير على أهمية تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين بالمطارات، لافتًا إلى أنه "سجل خلال الزيارات الميدانية التي قام بها عبر المطارت العديد من النقائص التي تتعلق بأداء وتسيير بعض المرافق."

وكانت قضية تسلل شاب إلى مطار وهران، غرب البلاد، وفراره نحو باريس، قد أطاحت بالمدير العام للأمن الوطني، فريد بن شيخ. كما حُوّل عدد من الإطارات الأمنية على التحقيق القضائي.