حلّ بالجزائر وفد عن حركة فتح الفلسطينية يقوده عباس زكي عضو اللجنة المركزية للحركة، في وقت غادر مسؤولو حماس وفي مقدمتهم إسماعيل هنية، البلاد ظهر اليوم الجمعة.
وفد فتح أكّد أنّ إعلان الجزائر للم الشمل حتمية لا بد منها لاستجماع القوى الفلسطينية وموجهة الاحتلال
وجاء الكشف عن الزيارة، خلال استقبال نظمه رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي للوفد وإجرائه محادثات مع عباس زكي، بحضور سليم مراح رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، وحمزة حملاوي رئيس المجموعة البرلمانية للأخوة والصداقة الجزائر-فلسطين.
وتحدث بوغالي خلال اللقاء وفق بيان للمجلس، عن مواقف الجزائر الداعمة والثابتة إزاء القضية الفلسطينية وما تكتسيه من أهمية محورية بالنسبة للجزائر وللأمة العربية، مذكرا بمبادرة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لعقد قمة لم الشمل وتحقيق الوحدة الفلسطينية والتي جسدها إعلان الجزائر التاريخي.
من جهته، عبّر عباس زكي عن "تقديره العميق لكون الجزائر حاضنة للقضية الفلسطينية في كل محطاتها وآخرها مشروع احتواء الانقسام في الساحة.
وأبرز أن القضية الفلسطينية تعني "إقامة دولة كاملة السيادة على الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس"، مشيدا بالجزائر التي "ألقت بثقلها وبمواقفها الثابتة لدعم القضية الفلسطينية، وجهود الرئيس عبد المجيد تبون، وسعيه لإنجاح اللقاء التاريخي بين الفصائل لاسيما في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها فلسطين المحتلة."
وأكد زكي الالتزام بمبادرة لم الشمل وتحقيق الوحدة الفلسطينية لإقامة الدولة المستقلة، مؤكدا أنها "حتمية لا بد من تحقيقها لاستجماع كل القوى ومواجهة الاحتلال."
وكان إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قد زار الجزائر لحضور مؤتمر حركة مجتمع السلم، وتحدث عن تمسك حركته باتفاق المصالحة الذي رعته الجزائر في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
