28-ديسمبر-2023
الوزير الأول

نذير العرباوي، الوزير الأول (الصورة: فيسبوك)

أعلنت مصالح الحكومة عن بدء الوزير الأول، نذير العرباوي، زيارة عمل إلى تندوف في الجنوب الغربي للبلاد، وذلك في سياق متابعة مشاريع التنمية في هذه الولاية الحدودية.

الوزير الأول يحل بتندوف لمتابعة مشاريع تنفيذ السكة الحديدية الذي يدخل في إطار استغلال منجم غارا جبيلات

وبحسب بيان للوزارة، سيلتقي العرباوي خلال هذه الزيارة بفاعلي المجتمع المدني من أجل الإعلان عن البرنامج التكميلي الذي أقره رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم 24 كانون الثاني/جانفي 2023، ليضاف إلى برنامج التنمية الذي استفادت منه الولاية.

كما سيعاين الوزير الأول سير أشغال خط السكة الحديدية المشروعُ الهام الذي سيربط مدينة تندوف ببشار وصولا إلى منجم غارا جبيلات والذي يُشَكِّل أحدَ ركائز التصور المُتَكَامِل للسيد رئيس الجمهورية، وفق نفس المصدر.

وكان وافق مجلس الوزراء، المنعقد الأحد الماضي قد صادق على البرنامج التكميلي لولاية تندوف بغلاف مالي إجمالي يقدر بـ 29.5 مليار دينار (ما يعادل 1.5 مليار دولار) يضاف إلى البرنامج الجاري إنجازه.

ويشمل هذا البرنامج 18 عملية تخص 7 قطاعات (الري، الصحة، التعمير والتحسين الحضري، البيئة، السكن، الشباب)، بالإضافة إلى الإطلاق الفوري لدراسة معمقة، تحضيرا لإنشاء منطقة تبادل حر، تساهم في تنويع النشاطات الاقتصادية وخلق حيوية في المنطقة، خاصة على الحدود بين الجزائر وموريتانيا.

وقبل أسابيع، زار وزير الصحة عبد الحق سايحي في تندوف، معلنا إطلاق عدة منشآت ومشاريع صحية وعد بها رئيس الجمهورية خلال زيارته الأخيرة.

وشملت زيارة الوزير تفقد المستشفى المختلط "بني الحواس" ووضع حيز الخدمة وحدة معالجة الأمراض السرطانية بالمستشفى المختلط وإعطاء إشارة إنطلاق قافلة طبية لفائدة البدو الرحل بالولاية وزيارة مصلحة الأشعة بالمستشفى المختلط.

وتعمل السلطات على إنجاز مشروع إنجاز مستشفى 120 سرير ببلدية تندوف ومشروع إنجاز مستشفى 60 سرير (الأمومة والطفل) ببلدية تندوف ووحدة المراقبة الصحية على الحدود.

ويلي كل ذلك زيارة الرئيس تبون التي وعد فيها بتحويل ولاية تندوف إلى قطب حقيقي في مجال الصناعة، وتوفير مناصب شغل لشباب المنطقة كما أبرز خلال لقائه بالمجتمع المدني أنه سيتم التكفل بالانشغالات الاجتماعية وعلى رأسها تلك المتعلقة بقطاع الصحة.

وتضمنت تلك الزيارة تفقد الأشغال الجارية  بمنجم غارا جبيلات وربطه بالسكة الحديدية نحو مصانع التحويل في بشار، وهو المشروع الذي تعول عليه الحكومة في سد حاجيات البلاد من خام الحديد بالنظر لاحتياطاته الضخمة التي تصل إلى 3 مليار طن من الحديد الخام.