22-يناير-2021

سفير الجزائر بفرنسا، محمد عنتر داود (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

 أعرب سفير الجزائر بفرنسا، محمد عنتر داود، أمس الخميس عن استغرابه لفحوى مقال نشرته أسبوعية "لو بوان" الفرنسية، التي وصفت فيه ولاية تندوف الجزائرية بـ "الإقليم الخاضع  لسيطرة جبهة البوليساريو"، ووصف ذلك بـ "الانزلاق الخطير" الذي يستدعي التصحيح.

داود: كان من الأحرى بقسم تحرير الأسبوعية التحقّق من المعلومات المذكورة قبل الخوض في ادعاءات لا أساس لها من الصحة

وفي توضيح موجّه لمدير نشر صحيفة "لو بوان"  إتيان جارنال، كتب عنتر داود "استغربت كثيرًا ما ورد في المقال الذي نشرته النسخة الرقمية لصحيفتكم (لو بوان أفريك مع وكالة الأنباء الفرنسية) بتاريخ 19 كانون الثاني/جانفي على الساعة 11:45، تحت عنوان (مناورات جزائرية في الصحراء بالقرب من الحدود مع المغرب) والذي يستند إلى برقية لوكالة الأنباء الفرنسية".

وأكد السفير الجزائري أنه "كان من الأحرى بقسم تحرير الأسبوعية، من باب إعلام قرائها ومن أجل مصداقيتها، التحقّق من المعلومات المذكورة قبل الخوض في ادعاءات لا أساس لها من الصحة بخصوص الانتماء الاقليمي لولاية تندوف"، مضيفًا أنه "كان من الأسهل، وحتمًا أكثر مصداقية، أخذ الفقرات الواردة في برقية وكالة الأنباء الفرنسية بأمانة مثلما تقتضيه قواعد أخلاقيات مهنة الصحافة".

واستطرد داود أن "مقدمة المقال جاء فيها أن الجزائر نفّذت مناورات عسكرية في المنطقة الخاضعة لسيطرة جبهة البوليساريو؛ بل وورد في صلب المقال أن تندوف إقليم تابع للصحراء تحت سيطرة جبهة البوليساريو ومنطقة حدودية مع المغرب".

وفي سياق توضيحه كتب الديبلوماسي الجزائري "بعيدًا عن إهانة معارفكم الجغرافية والجيوسياسية، فإن تندوف ومن باب التذكير جزءٌ لا يتجزأ من الجزائر كما ورد ذكره صراحة في برقية وكالة الأنباء الفرنسية التي استند إليها قسم تحريركم".

وأكد السفير في الختام أن هذا "الانزلاق الخطير" ستدعي التصحيح من طرف فريق تحرير الأسبوعية الذي سيجد -كما قال- "العبارات المناسبة لوضع الأمور في نصابها من حيث الدال والمدلول".

 

اقرأ/ي أيضًا:

تصريحات تثير الجدل.. هل يقصد الرئيس "فرانس 24" و"دار لعجب" وخالد درارني؟

الجزائر تسحب سفيرها من باريس لمدّة غير محدّدة