25-فبراير-2023
سفارة الجزائر في أوكرانيا

(الصورة: فيسبوك)

أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الجمعة، عن إعادة فتح السفارة الجزائرية في أوكرانيا الأسبوع المقبل بعد غلق دام قرابة السنة، بسبب الحرب.

الرئيس تبون رفض الردّ في حوار مع وسائل إعلام وطنية على سؤال حول طرح وساطة جزائرية لإنهاء الحرب الأوكرانية خلال زيارة موسكو المقبلة

وقال رئيس الجمهورية في حواره الدوري مع وسائل الإعلام إنه أمر وزير الخارجية بالعمل على إعادة فتح سفارة الجزائر في كييف الأوكرانية، التي تم غلقها العام الماضي لدواعي أمنية.

وأبرز الرئيس في الصدد أن "علاقة الجزائر مع أوكرانيا عادية، أمّا علاقتنا مع روسيا فيعرفها العام والخاص ".

وفي ردّه عن سؤال متعلق بإمكانية توسط الجزائر لحل الأزمة الأوكرانية الروسية، خلال زيارة الرئيس تبون لروسيا العام الجاري، أوضح تبون أن "الأمر سرّي"، وأنه لن يتحدث عن أمور "غير واضحة لحدّ الساعة".

وفي آذار/مارس من العام الماضي، أعلنت السلطات الجزائرية، إغلاق سفارة الجزائر في العاصمة الأوكرانية كييف، وتعليق أنشطتها مؤقتا بسبب الظروف الأمنية التي يعرفها البلد.

وقال بيان للسفارة حينها: "تعلم سفارة الجمهورية الجزائرية بكييف كافة المواطنات والمواطنين الجزائريين المقيمين في أوكرانيا أنه تقرر تعليق مكاتبها وخدماتها مؤقتا ابتداء من 5 مارس/ آذار 2022".

ومنذ ذلك الحين، تسهر السفارات الجزائرية في بولندا والمجر ورومانيا، بتسيير شؤون الجزائريين المقيمين في الأراضي الأوكرانية.

وتضم الجالية الجزائري في أوكرانيا، نحو 1200 طالب جزائري مسجّل في جامعات أوكرانيا إضافة إلى عدد غير معروف من المقيمين، حسب بيانات لسفارة في أوكرانيا في الجزائر.

وتمكّن غالبية الجزائريين من مغادرة الأراضي الأوكرانية عبر بولند والمجر، فيما عاد بعضهم في رحلات إجلاء نحو الجزائر، كما تسبّبت الحرب الروسية الأوكرانية في مقتل رعية جزائري وهو الطالب محمد طالبي من تلمسان الذي راح ضحية العملية العسكرية الروسية في مدينة خاركيف.