فريق التحرير - الترا جزائر

أعلنت عائلة جزائرية، بتلمسان، في أقصى غرب البلاد، عن مقتل ابنها الذي يدرس في أوكرانيا، ليكون بذلك أوّل الضحايا الجزائريين في هذا البلد الذي يواجه الهجوم الروسي.

أقارب الطالب: محمّد قد لا يكون مسجّلًا لدى القنصلية الجزائرية لأنه سافر للدراسة بأوكرانيا من دولة الإمارات

ونقل مراسل جريدة "الخبر" بتلمسان غربي البلاد عن عائلة الضحية مقتل ابنها الطالب محمد طالبي، ليلة أمس، جراء قصف روسي على الأراضي الأوكرانية.

وقال ابن عم الفقيد في تصريح للمصدر نفيه إن "الضحية كان يقيم مع عائلته في دبي وسافر للدراسة إلى أوكرانيا من الإمارات العربية، لهذا قد لا يكون مسجلا لدى القنصلية الجزائرية بالأراضي الأوكرانية."

وأضاف المتحدث أن "والد الضحية اتصل بالعائلة في تلمسان لإخبارهم بوفاة الطالب كأول ضحية جزائرية للحرب الروسية الأوكرانية."

ووفق ما نقله الصحفي المقيم بتلمسان عبد السلام بارودي، فإن الشاب محمد يبلغ من العمر 25 سنة وهو يحمل الجنسية الإماراتية فضلا عن جنسيته الجزائرية، وكان يدرس ميكانيك الطيران في أوكرانيا منذ 2018،  وأنهى دراسته هذا العام.

وكانت وزارة الخارجية قد نفت أمس وقوع ضحايا جزائريين في أوكرانيا، وذلك ردا على شائعات انتشرت على مواقع التواصل تتحدث عن مقتل طالبة جامعية تدرس الطب بأوكرانيا.

وأوضحت الخارجية في بيان لها أنها تحرص كل الحرص على جمع المعلومات الخاصة بأفراد الجالية بأوكرانيا وتؤكد أنه لغاية الساعة لم تسجل أية حالة وفاة بين أفراد الجالية.

اقرأ/ي أيضًا:

المجر تسمح بمرور الجزائريين عبر أراضيها من أوكرانيا

تشكيل خلية أزمة للتواصل مع الرعايا الجزائريين في أوكرانيا