13-مايو-2024
1

ضحايا الصابلات (صورة: فيسبوك)

دعا التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، إلى إسناد مهمات الرحلات المدرسية إلى متخصصين لديهم القدرة على التعامل مع الأطفال وضمان أمنهم.

الأرسيدي: سلامة التلاميذ والطلبة أمر تتكفل به الدولة عن طريق مصالحها المختصة

وقال الحزب المعارض في بيان له عقب فاجعة غرق الأطفال في منتزه الصابلات، إن السلامة الجسدية والنفسية للتلاميذ والطلبة هي مسؤولية الدولة والمشرفين على القطاع وأي تهاون في شأنها يزعزع مصداقيتها.

وأكد الأرسيدي أن سلامة التلاميذ والطلبة أمر تتكفل به الدولة عن طريق مصالحها المختصة، معتبرا أن "مرافقة التلاميذ والطلبة في الرحلات العلمية والاستكشافية والسياحية، أمر يجب أن تتولاه المؤسسات المختصة التي لها الأهلية في المرافقة العلمية والاستكشافية والسياحية".

وفي تقدير الحزب، فإن "المختصين النفسانيين والمرشدين السياحيين وكذا أعوان لهم الحد الأدنى في تقديم الإسعافات الأولية في حالة حدوث خطر، هم فقط من يعول عليهم في إنقاذ أرواح البراءة".

وأضاف أن "إدخال التلاميذ والطلبة إلى شاطئ البحر دون أن تكون هناك مرافقة بمختصين يمكنهم التدخل في حالات الغرق هو تهاون من المنظمين والهيئات التي منحت الترخيص ".

ولفت الأرسيدي من جهة أخرى إلى ظاهرة النقل المدرسي التي تنبيء هي الأخرى حسبه بالخطر، فالحافلة التي تحتوي على 30 مقعدا، غالبا ما يركب فيها أكثر من 45 تلميذا  وهذا يعتبر مخاطرة بأرواح التلاميذ.

وشدّد في هذه النقطة، على أنه من واجب الدولة وضع دفتر شروط دقيق يحدد كيفية ونوعية تنقل التلاميذ في أمان واطمئنان.

وفي الجانب التوعوي، اعتبر الحزب أم إدراج مواد دراسية تعلم التلميذ التمدن واحترام القوانين وإكسابه الثقافة الكافية لحماية نفسه وغيره هي من الأولويات بهدف الحفاظ على سلامته وبيئته ومحيطه .

وكانت فاجعة غرق 5 أطفال في منتزه الصابلات بالعاصمة، قد هزت الجزائريين الذين تفاعلوا بقوة مع الحادثة وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن هذا التقصير.