25-مارس-2023

رشيد نكاز، ناشط سياسي (الصورة: العربي الجديد)

كشف الناشط السياسي رشيد نكاز أنه تم تبليغه أخيرًا بصدور قرار رفع الأمر بمنعه من السفر ومغادرة التراب الوطني.

رشيد نكاز: نأمل  أن تتمكن أسر المرضى والمعتقلين الأخرى قريبًا من الالتحاق  بأحبائها والاحتفال بإطلاق سراحهم معًا مع اقتراب العيد

وقال نكاز في منشور على صفحته على فيسبوك: "بعد 1200 يوم في السجن والإقامة الجبرية والمنع من مغادرة البلاد، أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون برفع قرار منعي من السفر".

وأضاف: "رشيد نكاز وعائلته الأميركية والجزائرية يتقدّمون بخالص الشكر للرئيس عبد المجيد تبون على اهتمامه وإنسانيته وتطوعه السياسي الذي جعل من الممكن مواجهة التباطؤ البيروقراطي الموروث من النظام القديم".

وأضاف: "نأمل  أن تتمكن أسر المرضى والمعتقلين الأخرى قريبًا من الالتحاق  بأحبائها والاحتفال بإطلاق سراحهم معًا مع اقتراب العيد".

والأسبوع الماضي،راسل رشيد نكاز الرئيس عبد المجيد تبون للمرة الثالثة، مناشدًا إياه تمكينه من السفر للعلاج بعد أن أصبح مهددا بالعمى وفق ما نقله من فحوصات طبية.

وقال بيان منشور على صفحته إن "نكاز بعد استفادته في 18 كانون الثاني/جانفي 2023 من عفو ​​رئاسي استثنائي لأسباب طبية - وهو ما كان ممتنًا جدًا له - كتب رسالة ثالثة إلى الرئيس عبد المجيد تبون يطلب منه التدخل شخصيًا، حتى يتمكن من مغادرة البلاد بشكل قانوني والخضوع لعملية جراحية في أسرع وقت ممكن".

وفي رسالة سابقة لرئيس الجمهورية قبل الإفراج عنه، أعلن المرشّح الرئاسي السابق وقف العمل السياسي، من أجل التفرغ للعلاج وعائلته.

إثر ذلك، صدر عفوٌ رئاسيُ في حق نكاز رغم إدانته في قضية التحريض ضد النواب التي اعتقل بسببها في نهاية سنة 2019، بخمس سنوات سجنًا نافذًا في استئناف القضية.