فريق التحرير- الترا جزائر
عرض الناشط السياسي الموجود رهن الحبس المؤقت، على إدارة سجن القليعة تمويل وجبات المحبوسين التي وصفها بالرديئة وغير الصحية.
السجناء اشتكوا استمرار منع احضار الطعام من العائلات بسبب كورونا
وقال نكاز في رسالة له نشرت على صفحته على فيسبوك، إن المحبوسين لمدة ثلاثة أشهر، لم يتناولوا اللحوم أو الدجاج أو الحلوى أو الفواكه الموسمية أو الزبادي في سجن القليعة".
وذكر نكاز أنه في الأيام التسعة الماضية، تناول السجناء العدس والفاصوليا أربع مرات، مشبها هذه الحالة التي يعيشها في سجن القليعة بزمن الحرب.
وأضاف يقول: "جميع المعتقلين وهم أربعة آلاف، يشكون من رداءة الوجبات خاصة بعد منع احضار الطعام من العائلات منذ شهر مارس 2020 بسبب فيروس كوفيد 19".
واقترح نكاز تقديم مساعدة مالية وجه السرعة حتى يتمكن جميع نزلاء سجن القليعة من تناول اللحوم أو الدجاج مرتين في الأسبوع ومقبلات في اليوم.
وقال نكاز الموجود في الحبس منذ سنة، إنه يطلب ذلك، مثلما طالبت جبهة التحرير الوطني بهذا الحد الأدنى من التغذية لـ 19000 سجين سياسي، في فترة الاستعمار الفرنسي.
وفي تفاعله مع القضية، قال المحامي والحقوقي عبد الرحمن صالح، إن رسالة رشيد نكاز حول نوعية وكمية الوجبات التي تقدم للسجناء تكشف جانبًا آخر من جوانب المعاناة.
وأبرز المحامي في منشور له على فيسبوك، أن القانون يحدد تغذية السجين بـ80 دينار يوميا أي حوالي نصف أورو، مستغربا الإبقاء على ذلك رغم تدهور القدرة الشرائية للسجين، ناهيك عن تفاصيل اعداد الوجبات ووقت وطريقة توزيعها بحيث تصل للمسجون باردة، حسبه.
اقرأ/ي أيضًا: