06-نوفمبر-2019

المجاهد لخضر بورقعة (تصوير: فاروق باتيش / وكالة الأناضول)

أجرى المجاهد لخضر بورقعة، عملية جراحية ناجحة على مستوى الجهاز الهضمي ليلة الثلاثاء، بعد خمسة أيام من الإضراب عن الطعام في سجن الحراش بالعاصمة، أدّت إلى تدهور وضعه الصحّي.

تنقّل عدد من المواطنين إلى المستشفى للاطمئنان على وضع أكبر معتقل للحراك الشعبي

واستدعى تعقد الوضع الصحّي للمجاهد المسجون لخضر بورقعة (86 سنة)، تحويله إلى مركز الجراحة (أ)، بقسم الاستعجالات في مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، تحت إجراءات أمنية مشدّدة.

وتنقّل عدد من المواطنين إلى المستشفى للاطمئنان على وضع أكبر معتقل للحراك الشعبي، حيث غصّت الساحة المحاذية لمصلحة الاستعجالات بالوافدين الذين أبدوا تضامنهم مع عائلة المجاهد.

ونشرت مصالح الأمن قوّاتها على مدخل المستشفى، وكذا بالقسم الذي يرقد فيه الرجل تفاديًا لأي طارئ. ودخل المجاهد بورقعة، في إضراب عن الطعام بداية تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، حسب ما أكدته المحامية، نبيلة إسماعيل في تصريحات صحافية.

ومدّدت، منذ أسبوع، محكمة بئر مراد رايس، فترة الحبس المؤقّت للمجاهد بورقعة إلى 4 أشهر أخرى. وكانت عائلته، قد وجهت رسالة مستعجلة للسلطات، تطالب فيها بإطلاق سراحه، بسبب تدّني وضعه الصحي، كما دعت إلى الكفّ عن "إهانته واستغلال قضيته".

 

اقرأ/ي أيضًا:

لخضر بورقعة: لن أخرج من السجن حتّى يُفرجوا عن شباب الحراك

قضية سي لخضر.. العدالة أمام امتحان صعب