فريق التحرير - الترا جزائر 

قال وزير الداخلية والجماعات المحلية، كمال بلجود، اليوم الخميس، إن جائحة كورونا "كوفيد-19"، أخرت تجسيد التقسيم الإداري الجديد في جنوب البلاد.

موعد تنفيذ ترقية الولايات العشر المعنية انتهى في 31 كانون الأول/ديسمبر 2020

وفي ردّه على أسئلة شفوية بمجلس الأمة، أكد الوزير بلجود أن "كل الظروف مهيأة لترقية المقاطعات الإدارية الجديدة، غير أن الظروف الصحية كان لها وقعا سلبيا على سيرورة العملية".

وتابع: "كورونا حال دون استكمال الإجراءات المتعلقة بتنصيب هذه الولايات الجديدة"، مضيفًا أن هذه المقاطعات الادارية جاءت لتجسد التزام الدولة بالتكفل بانشغالات ساكنة جنوب البلاد وإعطاء نفس جديد للاقتصاد وتنمية الأقاليم.

وفي السياق اعتبر وزير الداخلية بأن "تجربة المقاطعات الإدارية كانت إيجابية وسمحت بإحداث نهضة في مناطق الجنوب".

وأعلن المتحدث عن إنشاء لجنة مشتركة مكلفة بتهيئة الهياكل وتحضير الوثائق التقنية وإحصاء الأملاك العمومية والمرافق الأمنية والموارد البشرية وإعداد الميزانيات الأولية لها.

وأوضح أن العملية مكّنت من إحصاء وتعيين ما يفوق عن 70 بناية إدارية و81 بناية ذات طابع سكني و385 مكتب موجه لاستقبال مختلف هياكل الولايات الجديدة.

وأشار بلجود إلى أن كل مقاطعة إدارية تتوفر حاليا على 13 هيكلا بعنوان القطاعات ذات الأهمية كالري والأشغال العمومية والسكن مزودة بالإمكانيات البشرية والمادية الضرورية وهي في حيز الخدمة.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2019، صادق مجلس الوزراء خلال اجتماع برئاسة رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، على مشروع قانون يهدف إلى ترقية 10 مقاطعات إدارية بالجنوب، والموزعة على 8 ولايات إلى ولايات كاملة الصلاحيات.

اقرأ/ي أيضًا:

عن التقسيم الإداري الجديد و"النضج المؤسساتي"

يتمتّع بصلاحيات واسعة.. هل يجب إلغاء منصب الوالي؟