11-يوليو-2022
بلجود

وزير الداخلية الجزائري رفقة نظيره التونسي في زيارة تفقدية إلى معبر أم الطبول الحدودي (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

شدّد وزير الداخلية، كمال بلجود، الإثنين، على ضرورة التنسيق الأمني عبر الحدود الجزائرية التونسية، قبل أيام عن فتح المعابر البرية أمام السياح بعد قرابة الثلاث سنوات من الغلق بسبب جائحة كورونا.

المعابر الحدودية ستفتح الجمعة القادم أمام المواطنين بعد قرابة ثلاث سنوات من الغلق بسبب كورونا

وقال وزير الداخلية، في تصريحات لوسائل الإعلام، على هامش زيارة تفقدية إلى معبر أم الطبول، بالطارف، إنّ "مصالحنا وبالتنسيق مع الطرف التونسي تنسّق أمنيًا على الحدود دحرًا للإرهاب."

وأكّد بلجود على "ضرورة تلاحم الجهود لوضع حد لظاهرة الإرهاب. لأنها تنزف الاقتصاد الوطني"، مضيفا: "لا يجب التسامح مع هؤلاء المجرمين وسنحاربهم."

ولفت الوزير إلى أن "التنسيق مع الجانب التونسي مستمرٌ للتكفل باستقبال المواطنين، وهذا حتى يُوضع السائح التونسي أو الجزائري في ارتياح كبير."

ووفق المسؤول الجزائري فإنّ "الإمكانيات متوفرة، حيث ستتدعم المراكز الحدودية التسعة، بالإمكانيات البشرية والمادية اللازمة لأنها ستعمل 24 على 24 ساعة."

وهنا دعا المتحدّث السياح الجزائريين إلى التفرق بين نقاط العبور لتفادي الاكتظاظ على مركز حدودي واحد.

كما أرجع أسباب غلق الحدود أمام المواطنين إلى جائحة كورونا، قائلًا: "وباء كورونا كان سببًا في غلق المراكز الحدودية والمجال الجوي مع تونس"، واليوم، يردف بلجود: "على الجميع مواصلة التحلي بالإجراءات الوقائية وتوخي الحذر."

وكان الرئيس تبون قد أعلن الأسبوع الماضي في قرار مشترك مع نظيره التونسي عن إعادة فتح الحدود البرية للسيارات الخاصة والمسافرين مع الشقيقة تونس وذلك ابتداءً من 15 تموز/جويلية الجاري.