فريق التحرير - الترا جزائر
قال الرئيس التنفيذي للجامعة التونسية لوكالات الأسفار، أحمد بالطّيب، الخميس، إنّ السوق الجزائرية تمثل بين 8 و10% من الحجوزات بالفنادق التونسية.
الرئيس التنفيذي لوكالات الأسفار التونسية: قرار فتح الحدود البرية بين الجزائر وتونس بعد الجائحة إيجابي يشجّع الاقتصاد
وفي تصريح نقلته إذاعة "موزاييك أف أم"، ثمّن أحمد بالطيّب، قرار الرئيسين الجزائري والتونسي فتح الحدود البرية الجزائرية التونسية بداية من يوم 15 تموز/جويلية الجاري.
واعتبر أنّ ذلك "مبادرة طيبة وإيجابية اقتصاديًا بالنسبة للفاعلين في القطاع السياحي من وكالات الأسفار ومهنيين وحرفيين والسكان"، موضحًا: "السوق الجزائرية تمثل بين 8 و10 % من الحجوزات بالنزل المتوزعة على ثلاث مناطق معروفة وهي سوسة والحمامات وطبرقة."
ووفق الرئيس التنفيذي للوكالات السياحية التونسية، فإن "السياحة التونسية ليست فندقة فقط والسائح الجزائري يتجاوز النزل بما يساهم به من حركية اقتصادية ينتفع منها المواطن التونسي والأسواق التقليدية والمطاعم وغيرها."
وأشار إلى أنه في عدة جهات انطلق عدة تونسيين في تهيئة منازلهم لكرائها للأخوة الجزائيرين الذين يفضلون دومًا قضاء عطلهم الصيفية في تونس استعدادًا لاستقبالهم أحسن استقبال في تونس .
ولاحقًا، عقد وزير السياحة التونسية، محمد المعز بلحسين، اجتماعًا تنسيقيًا مع ممثلين عن القطاع بالجزائر، استعدادًا لفتح الحدود البرية بين البلدين بدءًا من الـ15 تموز/جويلية الجاري.
وأفاد بيان أصدرته وزارة السياحة التونسية، أمس الأربعاء، أنّ وزير السياحة محمد المعز بلحسين دعا إلى ضرورة "اتخاذ كل الإجراءات اللازمة والتنسيق التام مع كل الجهات المعنية لحسن استقبال الأشقاء الجزائريين وقضاء عطلتهم في أحسن الظروف خاصة على مستوى المعابر الحدودية وداخل الوحدات الفندقية."
وأول من أمس، أعلن الرئيس عبد المجيد تبون بمناسبة الزيارة التي أداها نظيره التونسي قيس سعيد إلى الجزائر قرار إعادة فتح المعابر البرية بين البلدين بداية من 15 تموز/جويلية الجاري بعد فترة غلق استمرت أكثر من عامين.
وقدّرت إحصائيات رسمية، قبل جائحة كورونا "كوفيد -19"، دخول أكثر من 1.5 مليون سائح جزائري إلى تونس لقضاء عطلتهم الصيفية.
