07-يوليو-2022
اجتماع

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

عقد وزير السياحة التونسية، محمد المعز بلحسين، اجتماعًا تنسيقيًا مع ممثلين عن القطاع بالجزائر، استعدادًا لفتح الحدود البرية بين البلدين بدءًا من الـ15 تموز/جويلية الجاري.

الحدود البرية بين البلدين تفتح رسميًا في الـ 15 تموز/جويلية الجاري بعد قرابة 3 سنوات من الغلق بسبب الجائحة

وأفاد بيان أصدرته وزارة السياحة التونسية، أمس الأربعاء، أنّه "أشرف وزير السياحة السيد محمد المعز بلحسين، يوم الأربعاء 06 تموز/جويلية 2022، على اجتماع تنسيقي استعدادًا لاستقبال السياح الجزائريين ببلادنا وذلك بعد إعلان الرئيس الجزائري، يوم أمس، عن فتح الحدود البرية كليا بين الجزائر وتونس انطلاقا من يوم 15 جويلية الجاري."

ودعا المسؤول التونسي إلى ضرورة "اتخاذ كل الإجراءات اللازمة والتنسيق التام مع كل الجهات المعنية لحسن استقبال الأشقاء الجزائريين وقضاء عطلتهم في أحسن الظروف خاصة على مستوى المعابر الحدودية وداخل الوحدات الفندقية."

وحضر الاجتماع، وفق البيان الوزاري، ممثل عن الديوان الوطني للمعابر الحدودية البرية، وعن بُعد، ممثل السياحة بالجزائر والمندوب الجهوي للسياحة بطبرقة- عين دراهم.

وأول من أمس، أعلن الرئيس عبد المجيد تبون بمناسبة الزيارة التي أداها نظيره التونسي قيس سعيد إلى الجزائر قرار إعادة فتح المعابر البرية بين البلدين بداية من 15 تموز/جويلية الجاري بعد فترة غلق استمرت أكثر من عامين.
وأغلقت الحدود البرية بين البلدين في 16 آذار/مارس 2020 بسبب فيروس كورونا، وفُتحت بعض المعابر استثناءً لإجلاء الرعايا الجزائريين أو التونسيين العالقين بين البلدين، مع إجراءات صحية صارمة.

وفي أيار/ماي الماضي، أعلنت السلطات الجزائرية عن إعادة فتح حدودها مع تونس، لتسهيل نقل السلع وتحسين المبادلات التجارية بين البلدين، بينما تواصل منع عبور المسافرين.

وقدّرت إحصائيات رسمية، قبل جائحة كورونا "كوفيد -19"، دخول أكثر من 1.5 مليون سائح جزائري إلى تونس لقضاء عطلتهم الصيفية.