31-مارس-2024

(الصورة: فيسبوك)

قال وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، اليوم الأحد، ببومرداس، إنّه لا تمديد لعطلة الربيع إلى ما بعد أيام عيد الفطر المبارك.

الوزير بن عابد سبق وأن أكد بأنّ رفض تمديد العطلة الربيعية راجع إلى ضمان السير الحسن للعملية التعليمية وتفادي التأخر في المقرر الدراسي السنوي

وأكّد الوزير بلعابد في تصريح صحفي على هامش زيارته لولاية بومرداس أنّ "عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة سيكون يوم السابع من نيسان/أفريل الداخل."

ووفق تصريح بلعابد فإنّ عودة التلاميذ لمقاعد الدراسة بعد انتهاء مدة عطلة الربيع سيكون يومين أو ثلاثة أيام قبل عيد الفطر المبارك.

وأمس السبت، ترأس، وزير التربية ندوة وطنية خصّصت لتحضير استئناف الدراسة بعد عطلة الربيع، حضرها إطارات الإدارة المركزية ومديري التربية.

وحرص المسؤول الأول عن قطاع التربية على أن "وجوب احترام رزنامة الإجراءات العملياتية المتعلقة بتحضير الدخول المدرسي 2024-2025."

وأمر، وفق بيان للوزارة، "بمباشرة خلايا التنشيط والمتابعة على مستوى مديريات التربية، لأعمالها ابتداء من يوم الأحد 31 مارس 2024."

وسبق للوزير بلعابد أن ردّ على سؤال برلماني يتعلق بإمكانية تمديد عطلة الربيع، وشدّد على أنّ "العطلة المدرسية لفصل الربيع هذه السنة محددة من 21 آذار/مارس الجاري إلى 7 نيسان/أفريل المقبل، وبالتالي لن يتم تمديدها ولن تخضع لتعديلات أو تصحيحات."

وبرر الوزير جوابه على النائب البرلماني عن ولاية المدية، رابح جدو، بالقول أنّ "عودة التلاميذ في الوقت المحدد سيكون لضمان السير الحسن للعملية التعليمية، وكذا لتفادي التأخر في المقرر الدراسي السنوي خاصة الموجه لأقسام الامتحانات المدرسية."

وأحدثت إمكانية تمديد العطلة المدرسية الربيعية إلى ما بعد عيد الفطر المبارك، جدلًا واسعًا، في الآونة الأخيرة بين أفراد الأسرة التربوية وأولياء التلاميذ.

ووفق رزنامة العطل المدرسية للسنة الدراسية الجارية 2023-2024، فإن عطلة الربيع محدّدة من مساء يوم الخميس 21 آذار/مارس 2024 إلى يوم الأحد 7 نيسان/أفريل 2024 صباحا.