أكد وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم الخميس، أنّ قرار الدخول المدرسي ليس بيد وزارة الصحّة، معتبرًا أن فتح المجال الجوي في الفترة الحالية مخاطرة غير محسوبة العواقب.

بن بوزيد: لابدّ أن يكون هناك دخول مدرسي والتعايش مع الوباء أصبح حتميًا

وقال بن بوزيد، في تصريح للإذاعة الوطنية، إن مصالحه إجتمعت مع مسؤولي قطاع التربية، من أجل الحديث عن إمكانية تقسيم التلاميذ بين فترتين منفصلتين، صباحية ومسائية، مع ضرورة احترام الإجراءات الوقائية الصحيّة في حال تأكدت العودة إلى مقاعد الدراسة.

وأوضح وزير الصحة،  أنّ" قرار الدخول المدرسي لا يرجع لوزارة الصحة بالدرجة الأولى، بل يرجع لوزارة التربية بالتنسيق مع وزارة الصحة، كما أنّ قرار الوزارتين معًا يخضع لقرار الحكومة بالنظر للمعطيات التي تتغيًر كل يوم".

وتابع المتحدث "لاتوجد توقعات لحد السّاعة عن الموعد المحدد للدخول المدرسي المقبل"، مؤكدًا في الوقت ذاته أنّ القرار مرتبط بتطور الوضعية الصحية للبلاد، مردفًا  بالقول: "لابد أن يكون هناك دخول مدرسي، ويجب التعايش مع الوباء الذي أصبح حتمية".

وعرّج المسؤول الأول عن قطاع الصحة للحديث عن قطاع النقل، حيث أكد بن بوزيد، أنً ما ينطبق على قطاع التربية  ينطبق أيضًا مع قطاع النقل وفتح المجال الجوي، مذكًرا أن انتشار الفيروس عبر الوطن، كانت بدايته  مسافر قادم من الخارج. لذلك يجب توخي الحذر قبل اتخاذ أي قرار، على حدّ تعبيره.

وأردف بن بوزيد "العدد اليوم وصل إلى 50 ألف مصاب بالفيروس، موزّعين عبر ربوع الوطن، لذلك فلا يجب التسرّع في قرار إعادة فتح المجال الجوي"، مستدركًا "من الناحية الصحية، معظم دول العالم سجلت ارتفاعًا في عدد حالات الإصابة بالفيروس، لذلك فإن تقرّر إعادة فتح المجال الجوي سيعود الوباء وينتشر لدينا مجدّدًا، وهو ما نحاول تفاديه".

اقرأ/ي أيضًا: 

رغم تراجع إصابات كورونا.. فتح المعابر الحدودية خارج رزنامة مجلس الوزراء

تونس تستثني الجزائر من جدول الوضعية الوبائية قبل فتح الحدود