09-ديسمبر-2023

عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني (الصورة: منبر الجزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن معركة طوفان الأقصى أحيت قضية فلسطين عالميًا وعطّلت مشروع التطبيع لدى من وصفها بالأنظمة المتآمرة.

عبّر المرشح الرئاسي السابق عن أمل حزبه في إنشاء تعاون عربي وإسلامي جديد ينشأ ما بعد طوفان الأقصى

وأوضح بن قرينة في كلمة ألقاها خلال إشرافه على انطلاق أشغال المؤتمر الفكري السنوي المخصص للتحولات في فلسطين ما بعد طوفان الأقصى، أن هذه العملية أعادت المنطقة بأكملها إلى "الاهتمام العالمي".

وأبرز المتحدث أن طوفان الأقصى وعطل تمدد مشروع التطبيع" مع الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن الأطراف التي "هرولت نحو التطبيع وهي تغرق اليوم في التآمر في التنسيق الأمني والعسكري مع الكيان الغاصب".

وعبّر المرشح الرئاسي السابق عن أمل حزبه في "تعاون عربي وإسلامي جديد ينشأ ما بعد طوفان الأقصى" في سياق مواكبة التحولات الجارية في العالم.

واعتبر رئيس حركة البناء الوطني أن القضية الفلسطينية "ستظل ثابتًا من ثوابت عمل الجزائريين"، منوهًا بالمواقف "السامية والشجاعة" للجزائر بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون جعل القضية الفلسطينية "قضية وطنية".

وربط بن قرينة حديثه عن فلسطين بإحياء ذكرى المظاهرات التاريخية لـ11 كانون الأول/ديسمبر 1960 والتي "أظهرت الوعي العميق لدى الشعب الجزائري بمخططات الاستعمار".

وأضاف أن هذه المظاهرات التاريخية ستظل "درسًا للأجيال في الوطنية ومعلمًا واضحًا في التوجه"، وهو ما يشكل دافعًا حسبه لتواصل التلاحم الوطني وتماسك الجبهة الداخلية من أجل "مواصلة مشروع الجزائر الجديدة وحماية الاستقرار".