21-أكتوبر-2023
بن قرينة

مشاركة رئيس حركة البناء الوطني في مسيرة فلسطين بالجزائر العاصمة (الصورة: فيسبوك)

قال عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني إن مسيرات الخميس الحاشدة في الجزائر دعمًا لفلسطين، كانت في بعض رسائلها ردًا قويًا على من وصفهم بـ"الحركى الجُدد"، في إشارة لداعمي "إسرائيل".

رئيس حركة البناء تحدّث بالتلميح عن فرحات مهني زعيم "الماك" المصنف على لوائح الإرهاب

وأوضح بن قرينة في تجمع له بولاية عنابة شرق الجزائر، أن من بين القراءات التي يجب التقاطها من مسيرات الخميس، هي أن الشعب الجزائري وجّه رسالة للحركى الجُدد ويلزموهم عند حدهم.

وأبرز رئيس "البناء" أن الحركى وهم المتعاونين مع الاستعمار الفرنسي من الجزائريين كانوا يقاتلون ضد جيش التحرير الوطني، وهم اليوم يقفون مع "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني.

وكان بن قرينة يشير إلى حركة استقلال منطقة القبائل "الماك" المصنفة على لوائح الإرهاب في الجزائر بعد أن نظّم زعيمها فرحات مهني مسيرة داعمة للاحتلال الإسرائيلي على حساب ما وصفه بـ"الإرهاب الفلسطيني".

وعقّب المرشح الرئاسي السابق بأنّ الرد كان قويًا من سكان ولايتي بجاية وتيزي وزو أنه لا يمثل إلّا نفسه وليثبتوا أن الشعب الجزائري جهة واحدة وخيمة واحدة وولاية واحدة، على حد تعبيره.

من جانب آخر، لفت بن قرينة إلى أن خروج الجزائريين القوي للشارع أكد الالتحام الشعبي مع الرئيس ومؤسسات الدولة من جيش ومؤسسات امنية في دعم الموقف الرسمي المناصر لفلسطين وهو الموقف الذي كان يسبق حتى ما تقوله النخب، وفق ما قال.

وأضاف: "لقد أعطى الشعب الجزائري أمام العالم شيكا على بياض للرئيس لدعم القضية الفلسطينية مبينا أنه ليس بينه وبين قيادته  أي اختلاف".

وانتهى بن قرينة إلى أن فلسطين قضية وطنية في الجزائر فوق كونها قضية مركزية للأمة العربية والإسلامية.