08-نوفمبر-2024
عبد القادر بن قرينة

(الصورة: فيسبوك)

أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم الجمعة، أنّ معيار اختيار "كومندوس" الحكومة لا يكون على أُسس حزبية فقط وولائية جهوية.

رئيس "البناء": نتطلع في أن تكون الحكومة القادمة قادرة على التكفل بهموم المواطنين واحتياجاتهم وتنفيذ التزامات الرئيس الانتخابية

ودعم عبد القادر بن قرينة، في كلمة له خلال المؤتمر الفكري السنوي لحركة البناء، الذي جاء تحت عنوان "على نهج الشهداء والمؤسسين"، بمقر الحزب، مسعى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لإيجاد "كمندوس حكومي يجمع بين معاني النزاهة والكفاءة."

وقال هنا إنّه "من ضرورات بناء الحزم الوطني اللازم لإحداث ثورة حقيقية في التسيير والطموح العالي لبلوغ الأهداف والاستجابة لطموحات المواطنين في العيش الكريم."

وأضاف: "معيار الرجال والإطارات لا يكون على أسس حزبية فقط وولائية وجهوية وإنما على أساس الكفاءة والتفاني والتخصص واحترام القانون والقدرة على التعامل مع التحولات والمستجدات برؤية متزنة تأخذ بعين الاعتبار التوجه السياسي للبلاد مثل ما تحافظ على احتياجات التقنية للقطاعات."

وشدّد على أنّه "نتطلع في أن تكون الحكومة القادمة هي الحكومة الأقدر على التكفل بهموم المواطنين واحتياجات الوطن وتنفيذ التزامات رئيس الجمهورية أثناء الحملة الانتخابية."

وأبرز أنّه "نحن مُقبلون على إعادة التقسيم الإداري إلى ما يقارب 100 ولاية أو يزيد حسب تصريح سابق لوزير الداخلية، أثناء الحملة الانتخابية. مما سيتيح أمامنا فرصًا أكبر للتنمية المحلية والديمقراطية التشاركية ويوفر آلاف المناصب من العمل ويخلق فضاءات جديدة للاستثمار ويحرس بالتنمية جغرافيتنا الواسعة، ويملأ فراغاتها."

كما أكد بن قرينة، أن "مرحلة التجديد الحقيقية في المشروع الوطني ستتطلب منّا تكفلا بالملفات الوطنية الهامة، وأولها ضرورة رفع القدرة الشرائية للمواطن التي تعمل الدولة اليوم بتوجيه مباشر من رئيس الجمهورية على إنجازها عبر رفع قيمة الدينار والتخفيف من العبء الاجتماعي ودعم مواد ذات الاستهلاك الواسع والتوجه الاستراتيجي نحو الاكتفاء الذاتي في المواد الأساسية لأمننا الغذائي، ورفع نسبة النمو والتحكم في التضخم."

وبالمناسبة، دعا بن قرينة إلى "تحصين المرجعية الوطنية وتماسك الصف الوطني والتوجه نحو المعرفة والثورة الصناعية الرابعة التي تستند على الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والرقمنة".