24-يناير-2024
عبد القادر بن قرينة

عبد القادر بن قرين، رئيس حركة البناء الوطني (الصورة: فيسبوك)

أكدت حركة البناء الوطني تأييدها للسياسة الدبلوماسية المنتهجة بتعزيز العلاقة مع موريتانيا وتطويرها على ضوء تبادل الزيارات الأخير.

الفترة الأخيرة شهدت زيارات لمسؤولين موريتانيين رفيعين تم استقبالهم في قصر المرادية الرئاسي في الجزائر

وأوضحت الحركة التي يقودها عبد القادر بن قرينة أنها تشيد بالديناميكية المتميزة للدبلوماسية الجزائرية التي يقودها رئيس الجمهورية من خلال اشرافه المباشر على سلسلة لقاءات واستقبالات مهمة.

وركزت "البناء الوطني" بشكل خاص على تعزيز أواصر الأخوة وتمتين العلاقة المتميزة مع أشقائنا في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

وشهدت الفترة الأخيرة زيارات لمسؤولين موريتانيين رفيعين بدءا بوزير الخارجية إلى رئيس البرلمان، وقد تم استقبالهم في قصر المرادية الرئاسي في الجزائر.

ولدى الجزائر وموريتانيا آلية مشتركة للتشاور السياسي والتنسيق الأمني كانا يعملان على زيادة التبادل التجاري بفتح معبر حدودي وإنشاء طريق تندوف الزويرات.

وفي نفس السياق، قالت الحرمة إنها تثمن الحُضور الفعال للمواقف الجزائرية  في المحافل الدولية في دعم القضايا العادلة والدعوة لإعادة تأسيس النظام الدولي على قواعد مُنصفة لحقوق الشعوب والدول.

وفي الشأن الوطني، أبرزت الحركة المشاركة في الحكومة ترحيبها ودعمها لدعوة قائد الأركان للالتفاف حول المشروع النهضوي للجزائر الجديدة الذي يقوده الرئيس عبد المجيد تبون.

وسبق لعبد القادر بن قرينة أن ترشح للانتخابات الرئاسية ستة 2019 وحل ثانيا خلف الرئيس عبد المجيد تبون، ولم يعلن الحزب المشارك في الحكومة حاليا إن كان سيدخل بمرشح في الرئاسيات المنتظرة هذه السنة أم أنه سيساند الرئيس لعهدة رئاسية ثانية في حال ترشحه.