دعت حركة البناء الوطني للدفاع عن الصحفيين المرابطين في فلسطين ضد الاستهدافات التي تطالهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
موقف حركة البيان جاء في سياق إدانة غلق قناة "الميادين" في الأراضي الفلسطينية
وجاء موقف الحركة التي يقودها عبد القادر بن قرينة في سياق إدانة قرار غلق قناة "الميادين" في الأراضي الفلسطينية المحتلة الذي وصفته بالعمل الجائر.
وأوضحت في بيان لها أنها تلقت بكل أسف قرار الكيان الغاشم بحظر قناة الميادين بالأراضي الفلسطينية المحتلة وغلق مكانها ومصادرة معداتها والسعي لمحاكمة مراسلها.
وأبرزت أن الاحتلال بعد استهدافه الصحفيين وعوائلهم وهو الآن "يواصل مسلسل مذابحه الإنسانية وانتهاكاته للحقوق والحريات المتعارف عليها وللقيم الإنسانية النبيلة بغلق المنابر الحرة والملتزمة التي تعري حقيقته وتبين للعالم نذالته وحقارته تجاه الإنسانية".
ولفت البيان إلى أن حركة البناء الوطني تدافع عن المنبر الحر وحرية الإعلام والتعبير، وتقف في صف من ينقل الحقائق وتساند أصحاب القضايا الشريفة ويكون صوتًا لمن لا صوت له ويقوم بتنوير الرأي العام العالمي.
واعتبرت الحركة أن الصمت الدولي والتواطئ مع هذا الكيان أوصله لهذه الدرجة من التعنت والهمجية، مطالبة بالدفاع عن المرابطين بآلات التصوير والميكروفونات في ساحات المعارك، واحترام القوانين والمواثيق الدولية التي تكرس مهامهم النبيلة في نقل الأحداث والوقائع.
