فريق التحرير - الترا جزائر
أفاد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، بأن "سعي الجزائر الحثيث الى لم الشمل بمناسبة القمة العربية المقبلة"، يعد فرصة للأمة العربية.
بوغالي: الجزائر تسعى لتوحيد المواقف
وأوضح بوغالي في افتتاح الجلسة العامة للمجلس الشعبي الوطني المخصصة لعرض بيان السياسة العامة للحكومة أن هذه المساعي التي تقودها الجزائر للم الشمل بمناسبة القمة العربية، هي "فرصة لتوحيد المواقف وتقاسم وجهات النظر وتقريبها والاستثمار في نقاط التقاطع والقواسم المشتركة".
وأشاد رئيس المجلس الشعبي الوطني بذات المناسبة بالأشواط التي قطعتها الجزائر "في ظرف استثنائي وفي وقت قصير سمح لها باستعادة دورها"، مؤكدًا على الدور الذي لعبه الجيش الشعبي الوطني في تحقيق ذلك.
ويسود حماس كبير لدى المسؤولين في الجزائر لإنجاح القمة العربية التي ستعقد في الفاتح تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وجعلها بداية للعمل العربي المشترك ودعم القضية الفلسطينية.
من جانب آخر، أكد بوغالي أن الجزائر تمضي قدمًا في طريق الممارسة الديمقراطية الحقة التي وعد بها الرئيس عبد المجيد تبون، مشيرًا إلى أن عرض بيان السياسة العامة للحكومة له "دلالة قوية على تجسيد الإرادة السياسية والانتقال بها إلى السلوك والفعل".
ولفت رئيس المجلس إلى أن "التكامل الذي يطمح اليه الجميع يرمي إلى تجسيد برنامج عمل الحكومة الذي ناقشه وصادق عليه النواب"، مؤكدًا أن "بناء مؤسسات الدولة يتم وفق قوانين ضابطة ومحددة لا تقبل التلاعب، مما أنتج مؤسسات لا شبهة فيها، كما عبر عن ذلك رئيس الجمهورية في آخر خطاب له بمناسبة لقاء الحكومة مع الولاة".
