09-مارس-2022

اجتماع سابق لجامعة الدول العربية (الصورة: أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

وافق مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، الأربعاء، على مقترح الجزائر بعقد القمة العربية المقبلة، يومي الفاتح والثاني من شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بالجزائر.

الخارجية: موعد القمة العربية سيكون تاريخًا جامعًا كرّس التفاف الدول والشعوب العربية مع الثورة الجزائرية

وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية، اطلع عليه "الترا جزائر" أن "وزراء الخارجية العرب المجتمعون بالقاهرة في إطار الدورة العادية للمجلس الوزاري، تبنوا اليوم، قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون حول تاريخ انعقاد القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر، والذي تم ترسيمه يومي الفاتح والثاني من تشرين الثاني/نوفمبر 2022 تزامنًا مع الذكرى الـ 68 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة."

وأضافت الخارجية أنه "قدّم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، خلال هذا الدورة عرضًا حول أهم نتائج المشاورات التي قادها رئيس الجمهورية مع أشقائه العرب بطريقة مباشرة أو عبر مبعوثه الخاص".

وأكّد لعمامرة، وفق البيان، على "رمزية الموعد الذي اختاره لانعقاد القمة باعتباره تاريخًا جامعًا كرس التفاف الدول والشعوب العربية وتضامنها مع الثورة الجزائرية المجيدة وما يحمله من دلالات هامة حول تمسك الدول العربية بقيم النضال المشترك في سبيل التحرر وامتلاك مقومات تقرير مصيرها الموحد، خاصة في خضم التحديات المتزايدة التي تفرضها التوترات الخطيرة والمتسارعة على الساحة الدولية."

وأوضح المصدر عينه "وباعتماد هذا القرار لبرمجة انعقاد القمة العربية في غرة شهر نوفمبر المجيد، يكون العرب أمام موعد سياسي هام في تاريخ الأمة العربية ينتظر منه فتح آفاق جديدة للعمل العربي المشترك لتمكين الأمة العربية من اسماع صوتها والتفاعل والتأثير بصفة إيجابية على مجريات الأمور على الصعيدين الإقليمي والدولي".

كما سيشكل فرصة أيضا للاحتفال مع الشعب الجزائري وكافة الشعوب العربية بأمجاد هذه الأمة واستلهام همتهم في بلورة رؤية مستقبلية لتحقيق نهضة عربية شاملة في جميع الميادين بما يسمح للمنطقة العربية بالتموقع مجددا على خريطة العلاقات الدولية، يختم البيان.

واستبق وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم التشاوري، اليوم، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال الدورة الـ 157 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري المقرر أن تنطلق في وقت لاحق برئاسة لبنان خلفا للكويت.

واستعرض الاجتماع التشاوري القضايا والموضوعات المطروحة على جدول أعمال الدورة 157 لمجلس الجامعة وتبادل وجهات النظر بشأنها بهدف بلورة موقف توافقي إزاءها.

كما تطرق وزراء الخارجية إلى التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تبون: لا خلاف بين القادة العرب عن القمة وهذا موعدها

قطر تُثمّن جهود الجزائر لإنجاح القمة العربية القادمة