فريق التحرير - الترا جزائر
قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إنه لا يوجد أيّ خلاف بين القادة العرب من أجل تنظيم القمة العربية المُقبلة في الجزائر، متوقّعًا عقدها في الربع الأخير من العام الحالي.
رئيس الجمهورية: الجامعة العربية اليوم تحتاج إلى معالجة لنصوصها وقوانينها
وأوضح الرئيس تبون في حوار مع ممثلي الصحافة الوطنية، ليلة أمس، أن "كل الأشقاء العرب ينتظرون القمة نظرًا لسياسة الجزائر القائمة على البقاء على مسافة واحدة بين الفرقاء، وعدم تسببها في سكب الزيت على النار لإثارة الفتن بين الدول، بل تحاول لم الشمل بينهم".
كما أعرب الرئيس عن أمله في أن تخرج قمة الجزائر بنتائج "إيجابية جدًا" لا سيما أن "العالم العربي يحتاج إليها"، مشيرا إلى أن الجامعة العربية اليوم تحتاج إلى "معالجة نصوصها وقوانينها".
وأشار تبون إلى أنه "بالنظر إلى الجولة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، إلى عدد من الدول العربية، فالكل متفق على انعقاد قمة الجزائر."
وفي حديثه عن موعد عقد القمة العربية، لفت الرئيس إلى أنه "سيتم خلال اجتماع رسمي لوزراء خارجية الدول العربية المقرر في آذار/مارس المقبل بالقاهرة وضع التاريخ النهائي لانعقاد القمة"، داعيًا إلى أنه "لا يجب استباق الأحداث لأن اجتماع الأشقاء في مارس هو من سيحدد تاريخ القمة".
وأكد خاتمًا: "موعد القمة سيكون في الربع الأخير من السنة الحالية، والذي قد يرتبط بيوم تاريخي بالنسبة للجزائر".
وشهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أعلن رئيس الجمهورية، عن تنظيم القمة العربية بالجزائر شهر آذار/مارس القادم، غير أنه تقرّر إرجاؤها وتوسيع المشاورات العربية لتحديد موعدها النهائي.
اقرأ/ي أيضًا: