08-نوفمبر-2021

اجتماع سابق لجامعة الدول العربية (الصورة: أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون،اليوم الاثنين، عن تنظيم القمة العربية بالجزائر شهر آذار/مارس القادم.

الجزائر رافعت في عديد المحافل إلى إصلاح منظومة الهيئة العربية

وقال الرئيس تبون، في كلمته خلال إشرافه على افتتاح ندوة رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية بقصر الأمم إن "الجزائر ستحتضن القمة العربية المقبلة شهر آذار/مارس القادم"، مؤكدًا أن "الاجتماع سيكون مناسبة لتجديد الالتزام العربي بدعم القضية الفلسطينية".

وأضاف رئيس الجمهورية أن "القمة ستبحث إصلاح الجامعة بما يتماشى ورؤيتنا للعمل العربي المشترك".

وشهر أيلول/سبتمبر الماضي، أكد وزير الخارجية رمطان لعمامرة تمسك الجزائر باحتضان القمة العربية القادمة، موضحًا أن "الجزائر ستعمل على جعل القمة محطة فارقة ومنارة مضيئة لمسار العمل العربي المشترك".

وتابع لعمامرة في كلمته خلال الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بالقاهرة، أن "الجزائر ستعمل على جعل القمة العربية المقبلة التي ستتشرف باستضافتها محطة فارقة ومنارة مضيئة لمسار عملنا العربي المشترك مع توفير كافة شروط نجاح هذا الاستحقاق العربي الهام".

كما أكد على حتمية إجراء الإصلاحات الضرورية في منظومة العمل العربي المشترك، مذكرًا بأن "موقف الجزائر من إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية ينطلق من مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار التحديات والمخاطر التي تواجه الأمن القومي العربي".

وشدد لعمامرة على أن "العالم العربي لم يشهد في تاريخه المعاصر مرحلة بمثل صعوبة وخطورة المرحلة الراهنة".

وأخّرت جائحة كورونا "كوفيد-19"، عقد القمة العربية في الجزائر خلال سنة 2021، وفق ما كشفه، الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، الذي زار الجزائر شهر شباط/فيفري المنصرم.

وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد استقبل أبو الغيط وتباحثا الترتيبات المتعلّقة بعقد الدورة العادية الثانية والثلاثين للقمّة العربية، والتي عرضت الجزائر استضافتها سنة 2021.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الجامعة الجزائرية تفقد المزيد من النقاط.. الأكاديميون في خانة الاتهام

جزائريون غاضبون من "صفقة القرن".. لا لشرعنة الاحتلال الإسرائيلي