فريق التحرير - الترا جزائر
ثمّنت قطر جهود الجزائر وحرصها على إنجاح القمة العربية المرتقبة بالجزائر، مؤكّدة استعدادها على لمساندة هذه المساعي الحميدة والمساهمة في تحقيق النتائج المرجوة منها.
الرئيس تبون والأمير تميم اتفقا على حشد المزيد من الدعم الدولي للقضية الفلسطينية
وأكّد أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في بيان ختامي مشترك توج زيارة الرئيس تبون إلى دولة قطر، السبت الماضي، استعداد بلاده (قطر) لمساند المساعي التي يقوم بها الرئيس تبون والمساهمة في تحقيق النتائج المرجوة منها.
وفي الصدد، أشاد الأمير تميم بجهود الرئيس عبد المجيد تبون، وحرصه على انجاح القمة العربية المرتقبة بالجزائر خلال السنة الجارية.
كما لفت إلى "حرصه على توفير الأجواء المواتية لنجاح هذه القمة"، مؤكدا "استعداد دولة قطر لمساندة هذه المساعي الحميدة والمساهمة في تحقيق النتائج المرجوة منها، خاصة في ظل التحديات المشتركة التي تواجه الدول العربية على مختلف الأصعدة".
ووفق ذات البيان، استعرض الجانبان خلال محادثاتهما بالدوحة مستجدات الأوضاع المتغيرة على الساحة الدولية وانعكاساتها على المنطقة العربية، مشدّدين على "ضرورة السعي لإرساء علاقات دولية متوازنة تحتكم لميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الراسخة في هذا الإطار".
وأضاف الطرفان أنهما يسعيان إلى "إعلاء قيم الوحدة والتضامن بين الدول العربية لتجاوز مختلف الأزمات الراهنة التي تمر بها المنطقة".
واتفقا في السياق على "دعم أطر وآليات العمل العربي المشترك وتعزيزها في أفق الاستحقاقات المقبلة، لاسيما القمة العربية المرتقبة بالجزائر".
واستعرض القائدان آفاق حشد المزيد من الدعم الدولي للقضية الفلسطينية بما "يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق ويضمن إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
كما أكدا على "أهمية تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية والمسعى الذي أطلقته الجزائر بهذا الصدد استكمالا للجهود المخلصة التي قامت بها العديد من الدول العربية، لاسيما دولة قطر، لتحقيق التقدم المنشود نحو هذا الهدف الأسمى".
اقرأ/ي أيضًا:
العلاقات الجزائرية القطرية.. من التوافق السياسي إلى الشراكة الاقتصادية